الصحافة _ الرباط
عرفت الغابون تحولا كبيرا على صعيد استخباراتها، وقبل مغادرة علي بانغو للعاصمة لبيروفيل في جولة أوروبية تبدأ من باريس نحو لندن، تماما كسيلفيا بانغو، طلب الفرنسيون من الرئيس الغابوني إبعاد مستشار مغربي في استخبارات بلاده، وهو ما شكل صدمة لسيلفيا قبل غيرها.
وأفادت أسبوعية “الأسبوع الصحفي”، أن التمسك بهذه الشخصية من المغرب ـ أو من أصول مغربية – رغم معارضة الفرنسيين في الاستخبارات الغابونية، جاء إثر تقديمه لتضحية للعائلة الحاكمة، في لحظة حاسمة جعلت عمر بانغو يؤكد أن هذه الشخصة مغربية ولم تكشف المخابرات الفرنسية هويته بشكل كامل إلى الآن، وهو ما فاجأ “مكتب العمل الفرنسي الغابوني المشترك” العامل على الصعيد الاستخباري.