الصحافة _ الرباط
تسائل صلاح الدين المنوزي عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، ما إذا كان بالفعل هذا الأخير أمام مؤامرة تحاك ضده مؤكدا أنه جرى البارحة حذف مجموعة التواصل واتساب للمكتب السياسي.
وأورد صلاح الدين المنوزي، قائلا إنه ومنذ بداية التداول حول تداعيات مشروع قانون 22.20، “التزمت بالتعبير عن رأيي داخل هذه المجموعة، احتراما للضوابط التنظيمية و تقديرا لظروف الجائحة وما تتطلبه من وحدة وطنية من اجل مواجهتها، وذلك في انتظار اجتماع المكتب السياسي الذي طال انتظاره”.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب “الوردة” في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، أنه وأثناء اجتماع المكتب السياسي، أخذ الوقت الكافي في هذا الاجتماع، وجرى الاستماع إلى العرض القيم للكاتب الاول و عبر الجميع عن رأيه، مستحضرين مصلحة والوطن و مستقبل الحزب و الظروف الوطنية و الاستثنائية، ليقدم في نهاية الاجتماع، إدريس لشكر الخلاصات التي تمت المصادقة عليها بالإجماع”.
غير أنه يضيف عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، لم يعكس البيان هذه الخلاصات، وتم الالتجاء إلى فرض الأمر الواقع ونشره على صفحات الاتحاد الاشتراكي و ليبراسيون في الوقت الذي كنا ما زلنا نتداول بيننا، حول مسودة صيغة مشروع البيان المقترح، معلنا أنه سيتابع الحديث في كل ذلك.