الصحافة _ الرباط
دق المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ناقوس الخطر بخصوص ما وصفه بـ “حالة التمادي في احتقار الشعب المغربي و فرض التطبيع عليه قسرا بمنطق استبدادي قائم على قرصنة مراكز القرار والنفوذ و تسخيرها لخدمة الأجندة الصهيو-تطبيعية بالمغرب التخريبية للوطن” .
المرصد وفي في بيان له ، على خلفية قيام القناة الثانية 2M بعرض سهرة طويلة لساعات ممتدة ليلة عيد الفطر يومه الأحد فاتح شوال1441/24 ماي2020 يقودها الصهيوني “الإسرائيلي” رئيس أوركسترا فرقة القدس “طوم كوهين” بحضور المغنية الصهيونية الإسرائيلية الجنسية “نطع لخيام” بمشاركة ثلة من العازفين و المغنين المغاربة، اعتبره الأمر خطوة نحو تكريس للتطبيع الثقافي والفني و السينمائي و تنزيل برنامج وأجندة غسيل دماغ المغاربة و صناعة مزاج التطبيع والصهينة.
الخطوة التي أتت يقول المرصد، متزامنة مع قيام قام المركز السينمائي المغربي في نفس الفترة ما بين يومي الأحد والاثنين 24_25 ماي ببرمجة عرض مطول للنسخة الكاملة للفيلم الدعائي الصهيوني المعروف ” تنغير جيروزاليم أصداء الملاح ” الذي يروج حسب نفس المصدر لدعاية التطبيع مع احتلال فلسطين و طمس حقيقة الكيان الصهيوني الإرهابية تحت عنوان ما يسمى “الجالية المغربية الأمازيغية في إسرائيل” وهو الفيلم الذي أكد المرصد بأنه فيلم “إسرائيلي” صنعا و رعاية و إخراجا بعدما سبق عرضه في مهرجانات السينما الإسرائيلية قبل أن تقوم القناة الثانية 2M بعرضه على المغاربة قبل سنوات في خطوة تتجاوز جريمة التطبيع إلى ممارسة الصهينة الإعلامية والثقافية الخطيرة التي ترمي إلى صهينة مفهوم المكون العبري في الدستور المغربي و تمرير قرابة مليون صهيوني إلى النسيج الاجتماعي المغربي والمؤسساتي في مختلف بنيات الدولة مما يجعل من المغرب جزءا من عصابة الاحتلال الصهيوني عبر ما يسمى “الجالية” بل و يصبح معه المغرب مخترقا بشكل جد خطير يهدد بنيته واستقراره واستمراره.
وأضاف البلاغ “إن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، و هو يقف على هذا الإجرام الصهيو_تطبيعي الهستيري، يحذر المغاربة من خطورة الأجندة التي تريد الدفع باتجاه ترديد “جوقة “الافتخار بالوزراء من أصل مغربي في حكومة نتنياهو الجديدة بنسبة الثلث” و الذين يتقلدون حقائب جد خطيرة من أهمها الداخلية والأمن الداخلي و القدس ..في إطار ترويج دعاية لمقايضة الصحراء بالتطبيع كما يردد خدام الصهيونية بالمغرب” ..!!
وتابع “إن المرصد، وهو يجدد التنبيه لما سبق، يحذر من مخاطر الاستخفاف بسيادة و مواقف و مشاعر الشعب المغربي من قبل “أوكار التطبيع والصهينة” التي باتت تتحكم في دواليب و مقاليد عدد من المؤسسات و القطاعات الحساسة..و من أهمها قطاعات الإعلام والثقافة والسينما و التوثيق، فضلا عن قطاعات اقتصادية هامة ..و إنه(المرصد) يدق ناقوس الخطر، للمرة الألف، بشأن حالة التمادي في احتقار الشعب المغربي و فرض التطبيع عليه قسرا بمنطق استبدادي قائم على قرصنة مراكز القرار والنفوذ و تسخيرها لخدمة الأجندة الصهيو-تطبيعية بالمغرب التخريبية للوطن “.
وساءل البلاغ الطبقة السياسية والحزبية و من خلالها مكونات البرلمان المغربي حول مقترح قانون تجريم التطبيع و حول مخرجات البيانات التي أصدرها البرلمان بغرفتيه بهذا الشأن خلال الجلسات المشتركة التضامنية مع الشعب الفلسطيني و الرافضة لما يسمى صفقة القرن.