الصحافة _ مُــتابعة
أصيب عاملون بمستشفى الحسن الثاني بسطات بفيروس كورونا المستجد، وأوضحت مصادرنا أن الأمر يتعلق بتسعة أشخاص من بينهم أطباء وممرضين وممرضين متدربين وعمال بالمناولة في الحراسة ونقل المرضى والنظافة.
الحالات التسع وفق مصادرنا، أصيبوا بالعدوى من داخل المستشفى، مما يطرح سؤال الاحتياطات المتخذة في هذا الباب،والعمل على إعادة النظر في الاحترازات التي من المفروض أن تكون أكثر نجاعة لكيلا يتسلل هذا الوباء إلى رئات العاملين بهذا المستسفى، من أجب أن يتمكنوا من مواصلة مهامهم النبيلة في هذه الظروف الصعبة التي تجتازها بلادنا.
هذه الحالات الجديدة،رفع من عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد بإقليم سطات إلى 49 حالة،في حين سجلت حالة وفاة واحدة التي فارقت الحياة داخل مستشفى الحسن الثاني بسطات، ويتعلق الأمر بمفوض قضائي بالمحكمة الابتدائية بسطات،في حين فارق الحياة بسبب فيروس كورونا شخصان آخران ،كان قد تم تشخيص حالتيهما بمستشفى الحسن الثاني بسطات قبل نقلهما إلى الدار البيضاء، حيث توفيا بقسم الإنعاش هناك .
قبل الحالات التسع المسجلة في صفوف بعض العاملين بالمستشفى ،كانت الوضعيةقد استفرت لمدة أيام ،وتوضح مصادرنا، أن أغلب المصابين بإقليم سطات مرتبطين ببؤر عائلية ،إذ شكلت ثلاث عائلات فقط حوالي ثلثي المصابين.
وقد غادر المستشفى بعد شفائهم التام ستة أشخاص لحد الآن، في حين تؤكد مصادرنا أن حوالي 20 مصابا بهذا الوباء تماثلوا للشفاء، وينتظرون إجراء تحاليل مخبرية من أجل تأكيد خلوهم من الفيروس،لمغادرة المستشفى،كما تؤكد نفس المصادر، بأن بقية المصابين الذين يتابعون علاجهم بنفس المستشفى تحت إشراف طاقم طبي مدني وعسكري، لا تدعو إلى القلق.