الصحافة _ مُتابعة
تعيش ساكنة فاس هلعا كبيرا وترقبا على إثر اكتشاف إصابات بفيروس كورونا بين مستخدمي مركز تجاري صاحب علامة فرنسية بفاس انتقلت عدوى الوباء إليهم بعد إصابة حارس أمن خاص يشتغل بالمتجر.
وقد أكدت مصادر طبية أن زهاء 450 شخص بين إداريين ومستخدمين في هذا السوق قد خضعوا للتحليلات المخبرية طيلة اليومين السابقين.
وقد أسفرت النتائج عن وجود 80 حالة حاملة للفيروس الجبان وهذا العدد قابل الارتفاع في الأسبوع المقبل.
والمقلق هو كون الأشخاص الحاملة للفيروس كانت قد تنقلت إلى عدة أحياء أهمها حي المسيرة المتواجد بحي بنسودة وكذا حي صهريج اكناوة الشعبي الذي لم تحترم ساكنته الحجر الصحي كباقي الأحياء الشعبية بفاس.
منطقة مولاي يعقوب هي الأخرى لم تسلم من انتقال العدوى إليها بعد أن سجلت أول حالة إيجابية كان صاحبها قد خالط أحد مستخدمي السوق التجاري السالف الذكر.
وقامت السلطات المعنية بعزل دوار اولاد اليزيد بمنطقة عين الشقف نظرا لكون عدد من مستخدمي السوق التجاري الحامله للفيروس تقطن به.
المواطنون الذين سبق لهم التبضع من هذا السوق التجاري يعيشون القلق والخوف من مغبة انتقال العدوى إليهم وقد نصحتهم المصالح الطبية المختصة بمستشفى ابن الخطيب بفاس بحجر أنفسهم بالمنازل لمدة كافية حتى ظهور اثار كوفيد 19 عليهم.
أما السوق التجاري فلم يتخذ بعد اي إجراء وقائي لمستخدميه وموظفيه للحد من تفشي الوباء رغم خطورته مما يطرح أكثر من علامة استفهام؟.