الصحافة _ وكالات
وافقت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، على صفقة تسلح جديدة لفائدة المملكة المغربية بقيمة مالية تبلغ 62 مليون دولار.
وكشفت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، على موقعها الرسمي، أن الصفقة العسكرية تهم بيع 10 صواريخ مضادة للسفن من طراز AGM-84L Harpoon Block II، بالإضافة إلى معدات عسكرية ذات الصلة.
ومن شأن البيع المقترح، وفق الولايات المتحدة الأمريكية، أن يزيد من قدرات القوات البحرية المغربية، مشيرة إلى أن المغرب يعتزم استخدام هذه الصواريخ على طائراته المقاتلة F-16 متعددة المهام، وذلك لتعزيز قدرات المملكة في الدفاع الفعال عن الممرات البحرية الحرجة.
وأوردت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية أن القوات المسلحة الملكية لن تجد صعوبة في استيعاب هذه الصواريخ المتطورة بالنظر إلى قدرات المؤسسة العسكرية المغربية العالية.
وتعتبر صواريخ Harpoon أكثر الصواريخ المضادة للسفن شهرة في العالم، ويتم استخدامه من قبل القوات المسلحة لأكثر من 30 دولة، كما تم تطوير هذا النوع من السلاح إلى “هاربون بلوك 2″، ويشتمل على “تقنيات توجيه رئيسية من برنامجين آخرين للأسلحة من شركة بوينغ – نظام تحديد المواقع العالمي المتكامل منخفض التكلفة / نظام الملاحة بالقصور الذاتي (GPS / INS) المستمد من نظام ذخائر الهجوم المباشر المشترك”.
ومن مميزات صواريخ Harpoon المرتقب أن تصل إلى المغرب بعد استكمال مسطرة البيع، قدرتها العالية على أداء مهام الهجوم البري والمضادة للسفن لضرب أهداف على الأرض وفي الموانئ، علما أن الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا التي تمتلك هذا النوع من الصواريخ هي مصر، وهي الصفقة المرتقب أن تثير توجسا لدى المؤسسة العسكرية بالجزائر.