الصحافة _ إلياس المصطفاوي
كشف مصدر عليم لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنٌَ العفو الملكي، الصادر، فجر يوم أمس الأحد، والذي شمل أزيد من خمسة آلاف معتقل، شمل عددا من السجناء في الحسيمة، عددهم 16 سجينا.
وحسب نفس المصدر، فإن من بين سجناء الحسيمة الـ16 الذين شملهم العفو الملكي، من بدأ عقوبته السجنية، عام 2018، ومنهم من بدأت عقوبته، منتصف شهر مارس الماضي، فقط، وكلهم من معتقلي الحق العام، على الرغم من أن بعضهم تتشابه أسماؤهم مع بعض معتقلي حراك الريف.
وكانت وزارة العدل قد أعلنت، اليوم، أن الملك محمد السادس أصدر عفوا لفائدة 5654 سجينا، وأصدر أوامره باتخاذ جميع التدابير اللازمة، لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية، والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح البلاغ نفسه أن المعتقلين، المستفيدين من العفو، تم انتقاؤهم بناء على “معايير إنسانية، وموضوعية مضبوطة”، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعياتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة، والسلوك، والانضباط، طوال مدة اعتقالهم.
وتابع المصدر نفسه أنه اعتبارا للظروف الاستثنائية، المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، وما تفرضه من اتخاذ الاحتياطات اللازمة، فإن العملية سيتم تنفيذها بطريقة تدريجية.
ومن بين الذين شملهم عفو، اليوم، المئات من المسنين، الذين تتجاوز اعمارهم الستين سنة، والنساء الحوامل، والنساء، اللواتي يرافقهن أبناؤهن في عقوبتهم السجنية، بالإضافة إلى خمسين معتقلا إسلاميا راجعوا أفكارهم في برنامج المصالحة.