“ووهان الصينية” تتنفس الصعداء وتتجاوز العزلة بسبب “كورونا”

20 مارس 2020
“ووهان الصينية” تتنفس الصعداء وتتجاوز العزلة بسبب “كورونا”

الصحافة _ وكالات

منذ أن وُضعوا قيد الحجر الصحي في نهاية يناير، يعيش سكان ووهان، حيث ظهر مرض كوفيد 19 في نهاية دجنبر، في عزلة داخل أحيائهم، وفي حالة رعب من مخاطر العدوى.

خوفا من الإصابة بالوباء، توقفت الحركة في المدينة الصينية البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة وباتت تُشبه مدينة الأشباح، وأغلقت كل الأحياء الصغيرة بحواجز يصعب اجتيازها وتخضع للمراقبة على مدار 24 ساعة في اليوم.

التجول في المدينة بات مهمة مستحيلة، وقد وُضعت حواجز بلاستيكية ومعدنية متنقلة على نقاط العبور الاستراتيجية. وسُمح للبائعين وعمال التوصيلات بتزويد الناس بأكياس المنتجات الغذائية والأطعمة عبر الحواجز فقط.

أما الأشخاص الذين يريدون الخروج من منازلهم، فعليهم إبراز إذن رسمي والخضوع لقياس درجة الحرارة لضمان عودتهم إلى منازلهم.

وقد تطوع عدد من الأشخاص التابعين للجان الأحياء للسهر على تنفيذ أوامر السلطة على المستوى السكني وتأمين الامتثال الصارم لتدابير احتواء الفيروس.

لكن اليوم الذي ستسقط فيه جميع الحواجز في ووهان لم يعد بعيدا! إذ للمرة الأولى منذ يناير، أعلنت المدينة حيث سُجلت أعلى نسبة وفيات بلغت 3245، الخميس، عدم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

وقد بدأت عملية تخفيف القيود المفروضة على حركة المرور، وسُمح للسكان الذين يعيشون في مناطق “لا خطر فيها من الوباء” بالتنقل من جديد في أماكن إقامتهم، شرط عدم التجمع. كما سُمح لبعض الشركات الرئيسية باستئناف أعمالها تدريجيًا.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق