لمواجهة خطر فيروس كورونا.. بعض الدول تعمل ببروتوكول الحرب النووية وتعزل قيادات وفرق من الجيش والموظفين في الاحتياط لتسيير البلاد في حالة الانهيار التام

19 مارس 2020
لمواجهة خطر فيروس كورونا.. بعض الدول تعمل ببروتوكول الحرب النووية وتعزل قيادات وفرق من الجيش والموظفين في الاحتياط لتسيير البلاد في حالة الانهيار التام

الصحافة _ وكالات

أمام الأبعاد الخطيرة التي بدأ يتخذها فيروس كورونا على الوضع العالمي، بدأت بعض الدول تلجأ الى تدابير أو بروتوكول الحرب النووية وهو عزل مسؤولين من مختلف الهيئات لتسيير شؤون البلاد في حالة مرض ووفاة المسؤولين العموميين من ملوك ورؤساء الدول والحكومات أو الانهيار التام.

وتعيش معظم الدول، ومنها الكبرى، حالة من الفزع والطوارئ تعادل الكوارث الطبيعية الكبرى أو الحرب النووية، وهي الحروب والظروف التي تحتم نزول الجيش للمشاركة في التسيير.

وقد بدأت الجيوش في العالم كله هذه المهام في مرحلتها الأولى وهي المشاركة في الحراسة وتطبيق عدم التنقل وإقامة المستشفيات الميدانية من الصين الى إيران، ومن مصر الى المغرب الى فرنسا والولايات المتحدة.

وبدأ زعماء العالم يرددون أنهم يتعاطون مع مواجهة فيروس كورونا مثل إعلان حرب، حسب ما جاء في خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون، وتصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأن المانيا تواجه أكبر تحد منذ الحرب العالمية الثانية، أي أكثر من الحرب الباردة النووية.

وكانت قناة “إل سي إي: الفرنسية قد طرحت مؤخرا قيادة البلاد في حالة مرض الرئيس والحكومة، وأغلب المسؤولين في الصف الأول للبلاد، ويزداد الاصرار على مثل هذه الأسئلة الآن في ظل الأخبار التي تشير الى استمرار الفيروس وتهديده المجتمعات بما فيه القيادات.

وفي مثل هذه الحالة ومنها الأبعاد التي يتخذها كورونا فيروس، تحاول القيادات العمل من مراكز معزولة نهائيا مغايرة لمقرات الحكم المعتادة وهي القصور الملكية والرئاسية، وهنا يتعلق الأمر بالمراكز التي يتم اللجوء إليها خلال الكوارث الطبيعية الكبرى وخلال الحروب البيولوجية أو النووية.

كما تعمل الدول على عزل وحدات من نخبة الجيش والشرطة وموظفين في مؤسسات من مختلف القطاعات لتشرف على استمرار الدولة في حالة الانهيار التام.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق