الصحافة _ أكرم التاج
مازالت فضائح الإخوة أبوزعتير، أصدقاء الملك محمد السادس، تثير الجدل في أوساط المغاربة، إذ كشف نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، أن الطاقم الطبي المداوم لمستعجلات المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، فوجئ بحضور واحد من الإخوة أبوزعيتر ليلة الثلاثاء-الأربعاء، وبالتحديد بعد الساعة الثانية صباحا.
ووفقاً للمعلومات المتداولة فإن أبوزعيتر دارْ فيها صعْصعْ و”بدا كيغوت” على طبيية المداومة “ز.ر”، ويتدخل في عملها حول التعاطي مع الحالات الموجودة بالمستعجلات، ولم يغادر المستشفى إلا قرابة الساعة الثالثة صباحا بعد حضور رجال الأمن.
وطال “ز.ر” وهي طبيبة المداومة بمستعجلات المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، إعتداء لفظيا من طرف أبوزعيتر، وتدخل في اختصاصاتها الطبية بدون وجه حق.
وعبرت عدد من الأطر الطبية والتمريضية عن استنكارها الشديد لتطاول بوزعيتر على الأطر الطبية بمستعجلات ابن سينا بالرباط، في ظل التساؤل عن من يكون “هاذ بوزعيتر؟” ليقوم بمهمة تفتيشية حسب قوله للوقوف على جاهزية المستشفيات العمومية لمواجهة تفشي فيروس كورونا. فهل أصبح أبوزعيتر وزيرا للصحة في “حكومة الكفاءات” بدون علم الملك محمد السادس؟”.