الصٌَحافة _ الدارالبيضاء
لم تصمد الضمانات الملكية الممنوحة إلى مستثمر أجنبي، أمر الراحل الحسن الثاني قبل وفاته، بإبعاد ملف نزاعه حول شركة كبرى عن الفضاء لحساسيته، وتمكن شريكه المغربي من بسط نفوذه على ثروة من مئات الملايير، ووصل به الأمر حد إفراغه من مسكنه الخاص.
ووفقاً لما أوردته يومية “الصباح” ضمن عددها ليوم الإثنين 24 يونيو الجاري، فلم يجد حسن علي الزروق، رجل الأعمال، البرتغالي الجنسية والليبي الأصل، الذي يستثمر في عدة بلدان عربية، بدا من توجيه نداء استغاثة عله ينصف في البلد الذي حط به الرحال سنة 1981 وأصبح شريكا في شركة الأمنيوم المغربي للصيد، التي لم يكن رأسمالها حينئذ يتجاوز 10 آلاف درهم، فرفعه بشيكات بنكية من ماله الخاص إلى 137 مليون درهم.