الصحافة _ حكيم الزوهري
كشف صدر موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن الحسن عبيابة وزير الثقافة والشبيبية والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، يقود إنقلابا على محمد ساجد الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري، للإطاحة به من منصبه، إذ دفع جل أعضاء المكتب السياسي للحزب لمقاطعة الإجتماع الذي كان مرتقبا يوم أمس الخميس بالمقر المركزي بمدينة الدار البيضاء، رغم أن الأمين العام، محمد ساجد هو من وجه الدعوة في وقت سابق.
وحسب نفس المصدر، فإن غياب أعضاء المكتب السياسي عن الإجتماع الذي دعا إليه ساجد، يعتبر تعبيرا منهم عما وصفوه بـ”المواقف السلبية التي يتخذها ساجد اتجاه مؤسسة الحزب منذ توليه الأمانة العامة”.
وأورد المصدر نفسه، إن حركة التغيير واستشراف المستقبل المناهضة لمحمد ساجد، التي تضم عدد من أعضاء المجلس الوطني حزب، طالبوا من جميع أعضاء المكتب السياسي “مقاطعة إجتماعات المكتب السياسي الغير قانونية والبعد عن العبث بمؤسسات الحزب حسب المصالح الشخصية التي حولت الحزب مقاولة ذاتية للبعض”.
واتهم قادة حزب الإتحاد الدستوري، محمد ساجد بتعطيل المكتب السياسي على ثلاثة مستويات، “اجتماعات بدون جدول أعمال وبدون مضمون” و”اجتماعات بمضمون ضعيف يتم نشره بمضمون آخر”.
وطالب التيار التصحيحي بـإقالة الأمين العام محمد ساجد بسبب ما أسموه “الفراغ التام لدور الأمانة العامة القانوني والدستوري”، مشددا على أن المؤسسة الوحيدة التي تبنى عليها شرعية المؤتمر هي المجلس الوطني.