الصحافة _ أحمد بندريس
وضع صبيحة يوم الأربعاء المنصرم، أستاذ مادة الإجتماعيات بالثانوية التأهيلية الإمام الغزالي بتافرانت، التابعة للمديرية الاقليمية بتاونات، حدا لحياته .
وعاشت ساكنة الجماعة الترابية تافرانت صبيحة الاربعاء المنصرم، على وقع خبر انتحار الأستاذ البالغ من العمر 36 سنة شنقا.
ويشار إلى أن الهالك متزوج، ويتحدر من مدينة تازة، حيث عثر عليه مشنوقا بواسطة حبل ربطه بشجرة الزيتون على بعد أمتار قليلة من مقر سكناه، حيث لم تعرف أسباب إقدام الهالك على وضع حد لحياته التي تبقى غامضة.
وفور علمها بالحادث حلت بعين المكان السلطات المحلية والأمنية من أجل معاينة جثة الهالك لمعرفة الدوافع وراء إقدام الضحية على وضع حد لحياته بهذه الطريقة المروعة، تاركا وراءه زوجة في حالة هستيرية وصدمة كبيرة وسط أقربائه وزملائه في العمل.
وتم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الغساني بفاس قصد التشريح، في أفق إخضاعها للتشريح الطبي لفائدة البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة.
وأشارت المصادر إلى انه تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة بهدف معرفة الأسباب ولظروف التي كانت وراء إقدام الاستاذ على الإنتحار غير بعيد عن منزله الكائن وسط الجماعة المذكورة في ظروف غامضة .
وأكدت المصادر ذاتها إلى أن الهالك كان قيد حياته يزاول مهمة التدريس لمادة الاجتماعيات بالثانوية التأهيلية الإمام الغزالي بتافرانت.