الصحافة _ لمياء أكني
اهتزت المنظمة الإشتراكية للنساء الإتحاديات الذراع النسائي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية على وقع فضيحة مدوية، بطلتها رئيسة المنظمة، خدوج السلاسي، وهي الفضيحة التي تتجلى في تحايلها على وزارة الداخلية لإختلاس الملايين من المال العام في دروة تكوينية بمدينة الصويرة حول المشاركة السياسية للنساء وتعزيز قدراتهن في إدارة الحملة الإنتخابية ومهارات الإقناع، وذلك أيام 03، 04 و05 يناير الجاري.
وكشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن رئيسة المنظمة الإشتراكية للنساء الإتحاديات خدوج السلاسي، استقدمت ابنتها وصال المغاري لتأطير ورشة حول تطوير مهارات إثبات الذات، وكذلك سعيد بلوط الذي أعفي من مهامه كمدير المديرية الإقليمية لطنجة بسبب تورطه في قضايا إختلاسات مالية خطيرة، وهو زوج صديقتها منال التقال عضو المنظمة الإشتراكية للنساء الإتحاديات.
وحسب نفس المصدر فإن الميزانية الضخمة التي تقدر بملايين السنتيمات، وهي المخصصة لتنقل ومبيت المشاركين في أشغال الدورة التكوينية، تم التستر عليها من طرف رئيسة المنظمة الإشتراكية للنساء الإتحاديات خدوج السلاسي، إذ يورد المصدر نفسه أنه تم الضغط على البرلماني الإتحادي عن إقليم الصويرة محمد الملالي للتكلف بذات المصاريف المرصود لها ميزانية من طرف وزارة الداخلية.
[ ] وتعالت أصوات عدد من عضوات المنظمة الإشتراكية للنساء الإتحاديات، مطالبات الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، بالتدخل لإنهاء حالة الفوضى و”باك صاحبي” التي تتخبط فيها المنظمة النسائية.