الصٌَحافة _ وكالات
شهدت مدينة إسطنبول التركية في الآشهر الماضية منافسة شديدة على رئاسة بلدية اسطنبول الكبرى بين مرشحي تحالف الشعب بن علي يلدرم، وتحالف الأمة أكرم إمام أوغلو لاستمالة الناخبين خصوصا الشباب.
وذلك بعدما قررت اللجنة العليا للانتخابات التركية إلغاء نتائج رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى في 31 مارس الماضي، سكان مدينة إسطنبول يعودون اليوم الأحد 23 يونيو إلى مكاتب الاقتراع في جولة اعادة لانتخابات رئاسة البلدية.
وجاء قرار اللجنة استجابة للطعون المقدمة بأغلبية كبيرة، حيث وافق 7 أعضاء على الطعون، مقابل اعتراض 4 أعضاء.
من أبرز المتنافسين على رئاسة بلدية إسطنبول السيد بن علي يلدريم، مرشحًا عن “تحالف الشعب” الذي يضم حزبي “العدالة والتنمية” الحاكم وحزب”الحركة القومية”، وفي المقابل ينافسه أكرم إمام أوغلو، مرشحًا عن “تحالف الأمة”، الذي يضم حزبي “الشعب الجمهوري” و”إيي” المعارضين.
واعتبر متتبعون سياسيون أن مرشح العدالة والتنمية بمشاريعه المنجزة ووعوده الواعدة أكثر قوة ورصانة إلا أن منافسه ركز على انتقاد الحزب الحاكم وعلى عواطف الشباب.
وخلال يوم الانتخابات، اليوم الأحد، يُحظر بداية من الساعة 18:00 وحتى الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي، نشر أي أخبار تتعلق بالانتخابات سوى ما تصدره اللجنة العليا للانتخابات.