الصحافة _ أكرم التاج
قررت اللجنة التحضيرية لحزب الأصالة والمعاصرة عقد المؤتمر الوطني الرابع،في السابع من شهر فبراير 2020، على أبعد تقدير.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن اللجنة التحضيرية التي يرأسها سمير كودار، فتحت باب انتداب المؤتمرين من الجهات والأقاليم الذين سيحضرون المؤتمر الرابع، حيث حددت تاريخ ذلك من فاتح يناير إلى 15 منه.
وكشف مصدر مطلع لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن صراعات قوية إندلعت بين قادة تيار “المستقبل”، خاصة بعد الضغوطات التي مارسها عليهم محمد الحموتي، وهو الممول المالي للتيار المناهض لحكيم بنشماش، حيث دفع من أجل تأجيل مؤتمر الحزب إلى شعر مارس المقبل، ومطالبته بإعادة توزيع مهام اللجنة التحضيرية من خلال إدماج اللجنة التحضيرية التي يرأسها سمير كودار مع اللجنة التحضيرية التي يرأسها محمد التهامي.
وحسب نفس المصدر، فقد إنتفض عدد من أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة خلال إجتماعهم المنعقد يوم الجمعة المنصرم بمراكش، رافضين مقترح محمد الحموتي الذي يقود وساطة صلح مع حكيم بنشماش، إذ كان عبد اللطيف وهبي أول المنتفضين على ذلك، وإنسحب من الإجتماع بشكل مثير، معبرا عن رفضه لفرض توجه ل”خدمة” تيار الريف في حزب “الجرار”.
ورغم أن سمير كودار وجه الدعوة إلى جميع أعضاء اللجنة التحضيرية، من أجل المصادقة على النقط المحددة في جدول الأعمال، وهي الحسم في موعد المؤتمر، الذي ينتظر أن يعقد في بداية فبراير، والمصادقة على عدد المؤتمرين، الذي ينتظر أن يبلغ أربعة ألاف مؤتمر، حسب ما اقترحته لجنة الفرز، والتي ستراعي تمثيلية جميع فئات المنخرطين ونسبة المقاعد المحصل عليها في الانتخابات، مع منح تمثيلية للأقاليم التي لا تتوفر على فروع أو تمثيل للحزب، من قبيل بعض الأقاليم الجنوبية، إلا أن الاجتماع عرف مقاطعة عدد كبير من الوجوه البارزة في حزب الأصالة والمعاصرة، أبرزهم أحمد الإدريسي، هشام الصغير الذي كان يسعى لتولي الأمانة العامة للحزب، عزيزة الشكاف، وسامر أبو القاسم الذي قال في تدوينة فايسبوكية: “لست معنيا بمخرجات لقاء مراكش. وأدعو الجميع إلى الالتفاف حول عقد المؤتمر في أقرب الآجال.”.
ولم تتمكن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة التي يرأسها سمير كودار إصدار أي بلاغ حول مخرجات إجتماعها الأخير، حيث يشير مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية أن صراعات قوية إندلعت بين “تيار الريف” و”تيار مراكش” حول المصالحة مع حكيم بنشماش الأمين العام الحالي لحزب “الجرار”، ورفض كل من فاطمة الزهراء المنصوري وعبد اللطيف وهبي واحمد اخشيشن مقترحات محمد الحموتي الذي يقود وساطة مصالحة مع “زعيم البام”، علاوة على رفضهم تولي هشام الصغير الأمانة العامة للخزب، ويفرضون فاطنة الزهراء المنصوري أمينة عامة خلفا لحكيم بنشماش.