الصحافة _ أكرم التاج
انخرط ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في حملة المقاطعة الشعبية التي تطال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ومنتوجات شركاته الكبرى، بسبب تصريحه المثير للجدل الذي أدلى به في إحدى اللقاءات الحزبية بإيطاليا، والذي قال فيه: “واصل أخنوش كلامه قائلاً إن العدالة ليست وحدها التي يجب أن تقوم بمهامها في التعامل مع من يمارس السب، “بل حتى المغاربة عليهم أن يقوموا بعملهم، ومن تنقصه التربية من المغاربة، علينا أن نعيد تربيته.. لا يمكن، لا يمكن، نحن لدينا وحدة وراء صاحب الجلالة”.
وشن ادريس لشكر هجوما عنيفا على عزيز أخنوش، وذلك على لسان المهدي المزواري عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، والذي يعتبر من أقرب المقربين من “زعيم الإتحاديين” وكيتشاور معاه فالشادة والفادة، وحتى في تدوينته على المواقع التواصل الإجتماعي.
المهدي المزواري قال في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” تعليقا على التصريح المثير للجدل الذي جاء على لسان عزيز أخنوش بإيطاليا ”لغة اليمين المتطرف لا تليق على الدلافين البسودو ليبرالية”.
وأورد عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في معرض تعليقه على تصرسحات عزيز أخنوش قائلا: “الاولوية اليوم هو الديموقراطية وسيادة القانون والفصل الضروري للدين والمال عن السياسة وممارسة الشأن العام… انئذ سنتلمس الطريق الموؤود…”.
ويشار إلى أن عزيز أخنوش الذي بدا في الشريط المثير للجدل وهو يتحدّث بحماس، قال إنه لا مجال لقبول أية مزايدة، “ليس هناك إلا الله والوطن والملك، ومن يعتقد أنه سيأتي ليمارس القذف ويسبّ المؤسسات لا مكان له داخل البلاد، ومن أراد بلادنا، المغرب، عليه أن يحترم شعارنا الذي يقول: الله الوطن الملك، ويحترم المؤسسات والديمقراطية لأننا لن نتقدّم إلى الأمام بواسطة القذف”.
هنا وبعد تصفيق الحاضرين، واصل أخنوش كلامه قائلاً إن العدالة ليست وحدها التي يجب أن تقوم بمهامها في التعامل مع من يمارس السب، “بل حتى المغاربة عليهم أن يقوموا بعملهم، ومن تنقصه التربية من المغاربة، علينا أن نعيد تربيته.. لا يمكن، لا يمكن، نحن لدينا وحدة وراء صاحب الجلالة”.