الصحافة _ وكالات
اجتمع حوالي 1500 من ممتهني التهربي المعيشي منذ الساعة التاسعة من صباح أمس الثلاثاء في المنطقة الحدودية المغربية لسبتة احتجاجًا على تأجيل استئناف النشاط التهريبي، إذ تم تعليقه منذ الـ9 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ويطالب المحتجون بإعادة فتح معبر»تراخال» الثاني.
وأدى تعليق حركة البضائع لمدة شهر إلى حدوث حالة شديدة من الاحتقان، ظهرت صباح الثلاثاء في تجمع لممتهني التهربي المعيشي الذين احتجوا في باب سبتة.
وكان هناك وجود للأمن على الحدود لتجنب هذه الاضطرابات، ومنع الناس من الازدحام في الوصول إلى الجانب الإسباني.
وواصلت إسبانيا، من جانبها، تطبيق أوامر الوفد الحكومي للمدينة بمنع دخول الأشخاص الذين قدموا جواز سفر صادر من تطوان، وحسب مصادر مطلعة، فقد تم رفض دخول أي شخص لا يظهر أن لديه عقد عمل أو إقامة إسبانية.
وجرى تعزيز قوات الأمن في الجانب المغربي بسبب الإعلان عن المظاهرة الاحتجاجية التي أعلنها الحمالون والتجار المغاربة الذين يعتمدون على التهريب المعيشي بالحدود.
هذا التوتر كان واضحًا، لأن حركة البضائع المعلقة لم تجد بديلاً لأولئك الذين يعيشون منها، ما خلق مشكلة اجتماعية كبيرة.
الاحتقان قد يتزايد إلى مزيد من الاحتجاجات في معبر «تراجال»، بحيث تشير مصادر إلى أنه سيكون هناك المزيد من التغييرات في محيطه، لأن المغرب ليس لديه نية لاستئناف العبور من المعبر.