الصحافة _ لمياء أكني
تداول نشطاء فايسبوكيون صورة لعدد من رجال السلطة ومسؤولين مدنيين وعسكريين بمنطقة سبت جزولة بآسفي وهم واقفون داخل قاعة لترديد النشيد الوطني قبل انطلاقة الخطاب الملكي بمناسبة عيد المسيرة الخضراء المظفرة جدلا واسعا.
الجدل الواسع هذا وقف عند شخص باشا بلدية سبت جزولة الذي ظهر في الصورة وهو يرتدي سترة عسكرية لكن السروال مدني. الأمر الذي جعل عددا من رواد موقع التواصل الإجتماعي يعلقون على الصورة بتدوينات مستفزة مثال. من سرق سروال الباشا. المصبنة اغلقت بابها على سروال الباشا. إلى غير ذلك من التدوينات المستفزة.
ويعتبر السلوك الذي أقدم عليه باشا بلدية سبت جزولة إهانة له وللجهاز الحساس في الدولة الذي يمثله.