الصحافة _ أكرم التاج
نشر أحمد الزفزافي والد زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي اليوم الثلاثاء 12 نونبر الجاري تدوينة على حسابه بموقع فايسبوك، أكد فيها أن وفدا رسميا زار ابنه في سجن راس الما بفاس من أجل إقناعه بتوقيف إضرابه عن الطعام.
وقال “اتصل بي إبني المعتقل السياسي ناصر الزفزافي من سجن راس الما بفاس وابلغني ان وفدا رسميا لم يحدد طبيعته، قد زاره في السجن والتمس منه توقيف اضرابه عن الطعام والماء”.
وأضاف أحمد الزفزافي أن ابنه اشترط عليهم “أمورا منها توقيف الإجراء التعسفي المتمثل في وضعه ورفاقه الخمسة في الكاشو وإعادة تجميعهم في ظروف لائقة بالكرامة وتحترم ما تكفله المواثيق الدولية من حقوق”.
وذكر مصدر مطلع أن مدير سجن “راس الما” بفاس، هو من التقى مجموعة الزفزافي، بعدما تقدموا بإشعارات لوقف إضرابهم عن الطعام، واستجابت المندوبية لطلبهم بإعادة تجمعيهم من حديد بنفس السجن بعد التزامهم بعدم ارتكاب مخالفات سجنية أخرى.
وفي سياق متصل، أعلن محمد أحمجيق شقيق نبيل أحمجيق المعتقل على خلفية “حراك الريف”، أن شقيقه أخبره بوقف إضرابه عن الطعام بعد الزيارة التي قام بها وفد رسمي للسجن.
وقال محمد أحمجيق في تدوينة على حسابه على موقع الفيسبوك: “بعد الزيارة التي قام بها الوفد الذي حل بسجن راس الماء ، والتي قابل فيها المعتقل السياسي ناصر الزفزافي قام الأخير باتصال هاتفي برفيقه في المحنة المعتقل السياسي نبيل احمحيق للتداول في المتعين حول معركة الإضراب المفتوح عن الطعام التي يخوضانها ليقرر بعدها تعليق إضرابه عن الطعام بعد توقيف عقوبة الكاشو بحقهم ، والاستجابة لطلب تجميعهم في ظروف متناسبة تحفظ كرامتهم كمعتقلين سياسيين، وهو ما أكده لي بعض لحظات اخي نبيل في اتصال هاتفي بعائلته في انتظار إجلاء الحقيقة كل الحقيقة عن وضعيته الراهنة من خلال السماح لنا بزيارته وتحديد موعد لذلك في اقرب فرصة “.
وسبق للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن أعلنت في بلاغ لها بداية الشهر الجاري، عن اتخاذ قرارات تأديبية في حق الزفزافي ورفاقه، وقامت بتوزيعهم على مؤسسات سجنية متفرقة، ووضعتهم في زنازين التأديب الانفرادية (الكاشو) ومنعتهم من الزيارة العائلية لمدة 45 يوما، وذلك بعد نشر تسجيل صوتي للزفزافي من داخل السجن.
