الصحافة _ وكالات
تمكنت مراكز تحاقن الدم بجهة الدارالبيضاء – سطات من تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على مستوى الجهوي والوطني في عدد أكياس الدم، بعد تحقيق فائض كبير تجاوز 9 آلاف كيس دموي.
ووصل المخزون الاحتياطي للدم على صعيد جهة الدار البيضاء إلى مستويات قياسية، بعد الحملة التضامنية التي قادها المواطنون الذين استجابوا لنداء المركز الوطني لتحاقن الدم، من أجل مساعدة الاشخاص المتضررين والمنكوبين في المناطق التي شهدت خسائر بشرية فادحة سواء لا من ناحية الوفيات او الجرحى.
في هذا السياق، قالت أمال دريد، مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء-سطات، إن “مخزون الدم بالمركز الجهوي بمدينة الدار البيضاء- سطات تجاوز 9 آلاف كيس من الدم الكامل، وبعد تأهيله سيفرز لنا حوالي 20 الف كيس” مشيرة إلى أن “هذا يعتبر رقما قياسيا غير مسبوق على مستوى الجهة”.
وأوردت أمال دريد، في تصريح خصت به”الأيام 24″ أن “هذا الفضل يرجع بالأساس إلى المتبرعين الذين توافدو على المركز سواء من ساكنة الدار البيضاء أو من جهة أخرى” موضحة أن “الشعب المغربي من جديد برهنة على أنه شعب يحب التحدي في إطار التضامن الاجتماعي والتعاون”.
“المركز الوطني لتحاقن الدم بالدار البيضاء يتوفر على مختلف الإمكانيات التقنية واللوجيستيكية الكافية التي مكنت من مسايرة هذه الحملة الوطنية” تقول المتحدثة، مضيفة أنه “تم استقبال المتبرعين في أحسن الظروف والاحوال، وأيضا تأهيل جميع الاكياس الموجودة في وقت وجيز لأن المركز يمتلك أحدث الاليات الدولية التي تمكن من تأهيل 400 كيس دم في الساعة الواحدة”.
وأشارت دريد إلى أنه “تم إعطاء حاليا المواعد للمواطنين الذين يريدون التبرع بالدم، لأن أكياس الدم لها مدة الصلاحية قصيرة ومختلفة، خمسة أيام بالنسبة للصفائح الدموية و42 يوما للكريات الحمراء، والمصنعة تبقى لمدة 12 شهرا” مبرزة على أن “الرجل يمكن له أن يتبرع بالدم كل شهرين والمرأة كل ثلاثة أشهر”.
المصدر: الايام 24