الصحافة _ كندا
أبدى عدد كبير من المغاربة ممانعة وعدم تحمس لاقتناء اللحوم المستوردة، التي حصلت على ثقة الحكومة ومؤسسات مراقبة الجودة للتسويق في السوق المغربية.
وأوردت يومية «الصباح»، في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، أن استطلاعا أجرته مؤسسة «سونيرجيا»، كشف أن 66 بالمائة من المغاربة المستجوبين لا يستهلكون اللحوم المستوردة مقابل 15 بالمائة قالت إنها تستهلكها و19 في المائة تستهلك دون أن تعلم مصدر اللحم هل هو محلي أم مستورد.
وأضافت الصحيفة أن الأسباب التي تقف وراء رفض ثلثي المغاربة المستجوبين استهلاك اللحوم المستوردة، بحسب الاستطلاع، أن نسبة 38 في المائة تفضل المنتوج المحلي و22 في المائة قالوا إنهم لا يثقون في جودة اللحوم المستوردة و11 في المائة صرحوا أنها لا تباع في مدنهم، و7 في المائة لا يستهلكون اللحوم الحمراء، و1 في المائة قالوا إن قدرتهم الشرائية لا تسمحلهم باقتنائها، والنسبة ذاتها أكدت أنها غير متأكدة حول ما إذا كانت حلالا أم لا.
وطرح معدو الاستطلاع سؤالا حول ما إذا كان المستجوبون على علم بأن المغرب يستورد اللحوم، وكان جواب 70 في المائة بالإيجاب و30 في المائة لا علم لهم.
وأوضح الاستطلاع أن 65 في المائة من 70 في المائة التي تعلم بوجود لحم مستورد لا تسائل الجزار ما إذا كان اللحم مستوردا أم محليا مقابل 30 في المائة تسأل دائما قبل الشراء، و5 في المائة تسأل بين الفينة والأخرى، خاصة النساء والأشخاص الذين تفوق أعمارهم 65 سنة.
أما الذين لا يعلمون أن هناك لحوما مستوردة في المغرب فغير مستعدين بدورهم لاستهلاكها بنسبة تصل إلى 70 في المائة لأسباب مختلفة، أبرزها غياب الثقة في المنتوج المستورد بنسبة تصل إلى 38 في المائة، 21 في المائة لتفضيلهم المنتوج المحلي، و13 في المائة لعدم معرفتهم مصدر تلك اللحوم.
وفي ما يخص تأثير اللحوم المستوردة على الأسعار محلياً، أكد الاستطلاع أن نسبة 43 في المائة من الفئة المستهدفة لم تغير شيئا مقابل 26 في المائة قالت إنها ستؤثر بشكل إيجابي في المستقبل و8 في المائة أكدت أن الأسعار تراجعت في الفترة الأخيرة في حين أن 22 في المائة لا رأي لها في الموضوع، و1 في المائة قالت إن الأسعار ستواصل الارتفاع.