الصحافة _ وكالات
أقدمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التربية الوطنية، مؤخرا، على إجراء حركة واسعة في صفوف المديرات والمديرين الاقليميين «من أجل ضخ دماء جديدة في التسيير وقيادة الشأن التربوي التعليمي على المستوى الإقليمي .كما تندرج ضمن الرهانات والتحديات المطروحة في ظل أجرأة المشاريع الاستراتيجية لتنزيل أحكام القانون الاطار( 51.17 ) المتعلق بالمنظومة التربوية التعليمية». والمتتبع لهذه الحركة الواسعة يقف على بعض المعطيات اللافتة، من ضمنها أن الوزارة، لحد الساعة، لم «تستطع» القيام بتغطية 82 مديرية إقليمية عبر التراب الوطني، واكتفت بتغطية 58 مديرية إقليمية فقط لتبقى 24 مديرية اقليمية بدون مدير اقليمي، رغم أن الموسم اادراسي قد دخل في شوطه الثاني. فباستثناء أربع أكاديميات جهوية التي جميع مديرياتها تتوفر على مديرات ومديرين إقليميين، وهي: أكاديمية كلميم واد نون – أكاديمية درعة تافيلالت – أكاديمية فاس مكناس، ثم أكاديمية الرباط سلا القنيطرة، فإن باقي المديريات الاقليمية الجهوية تبقى مناصب المديرين الاقليميين بها شاغرة إلى إشعار آخر، من ضمنها أكاديمية جهة الدارالبيضاء – سطات التي تتوفر على 6 مديريات بدون مدير إقليمي، وهي: مديرية مولاي رشيد – مديرية عين السبع الحي المحمدي – مديرية سيدي البرنوصي – مديرية الجديدة – مديرية سيدي بنور – مديرية مديونة. وتأتي بعدها كل من أكاديميتي جهة طنجة تطوان الحسيمة بخمس مديريات بدون مديرة أو مدير إقليمي وهي: مديرية المضيق الفنيدق – مديرية الفحص أنجرة – مديرية الحسيمة – مديرية شفشاون – ثم مديرية وزان. أكاديمية الجهة الشرقية، بخمس مديريات اقليمية وهي: مديرية الناظور – مديرية الدريوش – مديرية جرادة – مديرية كرسيف، ومديرية فكيك. وبأكاديمية جهة مراكش آسفي نجد ثلاث مديريات وهي: مديرية الحوز – مديرية الرحامنة – مديرية آسفي .بعدها أكاديمية جهة سوس ماسة بمديريتين هما: مديرية تيزنيت ومديرية طاطا. ثم أكاديمية جهة العيون الساقية الحمراء بمديرية واحدة هي مديرية طرفاية، وأكاديمية جهة بني ملال – خنيفرة بمديرية واحدة هي مديرية الفقيه بنصالح.
هذا ويترقب متتبعو الشأن التربوي التعليمي، بشغف كبير، خلال ما تبقى من عمر الموسم الدراسي الحالي 2020//2021، خصوصا وأنه دخل في شوطه الثاني، مبادرة الوزارة الوصية بالإسراع باتخاذ القرارات اللازمة لملء هذه المناصب الشاغرة عن طريق التباري، كما تنص على ذلك القوانين المنظمة، حتى يتمكن المتفوقون من الالتحاق بمديرياتهم الجديدة ومسايرة الركب، وفق الاستراتيجيات المتفق عليها، وذلك في أفق الرفع من جودة المنتوج التربوي التعليمي.
المصدر: الإتحاد الإشتراكي