الصحافة _ مُتابعة
حصل كبار المسؤولين داخل وزارة الشباب والرياضة على أزيد من 20 مليون سنتيم لكل فرد، كتعويضات عن دورة الألعاب الإفريقية التي احتضنها المغرب.
وكشفت تقارير إعلامية أن خمسة من كبار المسؤولين حصلوا على تعويضات دسمة، أثارت استغراب العديدين داخل الوزارة، خصوصا أن مدة الألعاب 11 يوما فقط، كما أن مدة التحضير تندرج في إطار العمل الوظيفي وهو ما خلق ضجة في وزارة الشباب والرياضة، وطرح الكثير من التساؤلات حول المعايير القانونية التي تم الاستناد إليها في تحديد قيمة التعويض.
كما حصل باقي موظفي الوزارة على تعويضات ضئيلة، وعبروا عن استيائهم من الحيف الذي لحقهم مقارنة بما تقاضاه كبار الموظفين.
وأكدت المصادر أن رشيد الطالبي العلمي، الوزير السابق لوزارة الشباب والرياضة، لم يقم بالتوقيع على صرف التعويضات ورفض الأمر، وهو ما جعل مدير ميزانية الوزارة يؤشر على صرفها، في حين لم يكن الوزير الحالي حسن عبيابة على اطلاع بها.