الصٌَحافة _ وكالات
بحلول يناير 2020 ، سيتمكن مواطنو المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) من استخدام عملة موحدة تسمى Eco، إذ تم التوصل إلى هذا القرار خلال الجلسة العادية الـ 54 لسلطة رؤساء دول وحكومات الإيكواس السبت الماضي في العاصمة النيجيرية أبوجا.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة، التي أجلت لعدة مرات، إلى تعزيز التكامل بين دول غرب إفريقيا والنهوص باقتصاداتها الناشئة.
ويتعين على الدول الأعضاء استيفاء شروط محددة للتوصل إلى عملة واحدة، أهمها ألا يتجاوز عجز الميزانية 3 في المائة؛ وأن يكون معدل التضخم السنوي أقل من 10 في المئة؛ وألا يزيد عن 5 في المئة في العام الجاري.
ووفق ما سبق، يبدو أن الإيكواس تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق حلم طويل الأمد تحت قيادة الرئيس النيجيري محمد بخاري الذي يلعب دور قائد هذه المسيرة لزملائه، حيث سبق له أن شغل منصب رئيس الدولة في الثمانينيات. وإذا ما تحقق هذا الهدف، فإن هذه الخطوة الجريئة من شأنها تعزيز دوره القيادي في المنطقة وتخليد ذكراه.
حيث تكمن قوة إفريقيا في وحدتها وتكاملها، مما سيمكن القارة من التغلب على التحديات التي تواجهها والمضي قدماً كشريك واثق وجاد على الساحة الدولية.
وفي انتظار أن تتحقق هذه الخطوة على أرض الواقع، آمل أن تحذو المناطق الأفريقية الأخرى حذو الإيكواس لتحقيق التكامل الإقليمي، وتحسين مستوى معيشة مواطنيها وحقهم في الحياة الكريمة.
ومن المنتظر أن يبدأ التعامل بـ”Eco” خلال 2020.