الصحافة _ وكالات
وقعت وكالة المغرب العربي للأنباء ووكالة الأنباء الفليبينية، اليوم الأربعاء بالرباط، اتفاقية تعاون تروم تقوية علاقتهما بما يعود بالفائدة على الطرفين.
ووقع هذه الاتفاقية كل من السيد خليل الهاشمي الإدريسي، المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، وسفير الفلبين بالمغرب، السيد ليسلي جي باخا، وذلك خلال حفل حضره، على الخصوص، وزير الشؤون الخارجية الفلبيني، تويدور لوكسين، ومديرة وكالة الأنباء الفلبينية، فيرجينيا آرثيلا آغتي.
وتهم هذه الاتفاقية تبادل وكالة المغرب العربي للأنباء ووكالة الأنباء الفليبينية لأخبارهما الصادرة باللغة الإنجليزية، وكذا للصور والمقاطع الصوتية والفيديوهات والرسوم البيانية، حيث قررت الوكالتان إعطاء الأولوية في هذا التبادل إلى الأخبار المتعلقة بكلا البلدين.
وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم وكالتا الأنباء أيضا بتوفير التسهيلات والدعم لمبعوثيهما الخاصين ومراسليهما على التوالي بالمغرب والفلبين، كما توافقان على تبادل الزيارات والخبرات في المجالات الصحافية والتقنية والإدارية.
وأكد السيد الهاشمي الإدريسي، بهذه المناسبة، أن التوقيع على هذه الاتفاقية سيمكن كلا الطرفين من تطوير تعاونهما الثنائي في مجال الإعلام، منوها بدور وسائل الإعلام، ولاسيما وكالات الأنباء في التقريب والتعارف بين الشعوب.
واستعرض السيد الهاشمي الإدريسي التطور الذي شهدته وكالة الأنباء المغربية خلال السنوات العشر الأخيرة، والاستراتيجية المعتمدة لتنويع منتجاتها، مشيرا إلى أن وكالة المغرب العربي للأنباء منفتحة على كل مكونات المجتمع المغربي.
كما قدم المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، لمحة عن هذه الفيدرالية المهنية، التي يتوافق إنشاؤها مع السياسة الإفريقية للمغرب الذي يمثل بوابة القارة، داعيا، في هذا الإطار، وكالة الأنباء الفلبينية إلى الانخراط فيها، بصفة عضو مراقب، خلال جمعها العام المقبل.
من جهته، أشاد وزير الشؤون الخارجية الفلبيني بالتوقيع على هذه الاتفاقية بين وكالة المغرب العربي للأنباء ووكالة الأنباء الفلبينية، مبرزا أن من شأنه المساهمة في تقوية علاقات التعاون بين البلدين، وخاصة في مجالات الثقافة والإعلام.
وأوضح السيد لوكسين أن بإمكان وكالة الأنباء الفلبينية الاستفادة من تجربة وكالة المغرب العربي للأنباء، بوصفها وكالة رائدة في إفريقيا تتوفر على العديد من الموارد وعلى إمكانيات مهمة.
وأضاف أن المغرب هو بوابة للولوج إلى إفريقيا، كما أن الفلبين تشكل، بدورها، بوابة للعبور نحو آسيا، وهو ما يعكس الأهمية الكبيرة بالنسبة للبلدين للعمل أكثر على تقوية تعاونهما الثنائي.
من جهتها، أكدت مديرة وكالة الأنباء الفلبينية، في تصريح لقناة “إم 24” الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اتفاقية التعاون مع وكالة المغرب العربي للأنباء ستتيح لكلا الطرفين تطوير مشاريع مشتركة، مبرزة أنها تتزامن مع ما تشهده وكالة الأنباء الفلبينية من تطور مطرد.
وأضافت أن الطرفين يلتزمان، من خلال هذه الاتفاقية، بإطلاق مشاريع تعاون مشتركة، وتنظيم زيارات متبادلة لأطقم الصحفيين من كلا البلدين، وتقاسم الممارسات الفضلى في مجال الصحافة.
المصدر: ماب
