الصحافة _ وكالات
وصل ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى كنيسة سان سولبيس حيث تجرى مراسم تشييع وتأبين الرئيس الفرنسي جاك شيراك، مرفوقا بوزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة.
وكان الملك، قد قرر السفر إلى فرنسا، من أجل تقديم التعازي لأسرة وأقارب الرئيس الراحل جاك شيراك، في إطار خاص، وذلك اعتبارا للعلاقات الوطيدة والعميقة التي جمعت على الدوام العائلتين ولروابط المحبة والتقدير الخاصة التي يكنها جلالة الملك لهذا الصديق الكبير للمغرب، إلا أنه تعرض لالتهاب الرئتين الفيروسي الحاد”، حسب ما ذكره بلاغ الديوان الملكي”، ولهذا السبب، فقد أوصى الطبيب الخاص لجلالة الملك بخلود جلالته لفترة راحة طبية لبضعة أيام”.
هذا ويشارك نحو 115 مسؤولا رفيع المستوى (رئيس دولة وحكومة و رؤساء الوفود) بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و بيل كلينتون، في مراسم تشييع وتأبين الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك.