الصحافة _ الرباط
في أولى الردود الأوروبية، على خطاب العرش الملكي، الذي دعا فيه الملك محمد السادس، إلى تجاوز الخلافات مع الجزائر، وفتح الحدود تمهيدا لتعاون إقليمي مشترك، أشاد أندريا كوزولينو، رئيس وفد العلاقات مع البلدان المغاربية بالبرلمان الأوروبي، بالخطوة الملكية، واصفا إياها بـ”المهمة جدا”.
وأبرز كوزولينو في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أن مؤسسة البرلمان الأوروبي “تشيد بالرسالة الملكية الداعية إلى المصالحة والتعاون مع الجزائر”، متابعا أن “الخطوة المغربية لها أهمية بالغة، في ظل ما يعيشه العالم إثر الوضع الوبائي، وتصاعد التشنجات ذات البعد التاريخي بين البلدين”.
هذا واعتبر المسؤول الأوروبي، أن الملك محمد السادس، جدد التأكيد من خلال خطاب العرش بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتربعه على عرش المملكة، على دعوته الجزائر إلى “تجاوز الصراعات وفتح الحدود البرية المغلقة بين البلدين منذ 1994”.
وخلص أندريا كوزولينو، بالقول: “بصفتي رئيس وفد العلاقات مع البلدان المغاربية بالبرلمان الأوروبي، لا يسعني إلا أن أشيد ببوادر الأمل لخطوة أولى نحو مصالحة العلاقات بين هاذين الشعبين العظيمين، في أفق تحقيق وحدة مغاربية فعلية”.