الصحافة _ وكالات
يستعد ستيفان دي ميستورا، الدبلوماسي الإيطالي السويدي، لتسلم مهامه مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، اليوم الاثنين، بعد تصويت مجلس الأمن على قراره الجديد حول الصحراء.
ويأتي تسلم دي ميستورا لمهامه، اليوم، بعدما كانت الأمم المتحدة قد حددت مطلع شهر نونبر، لبداية مهامه الجديدة، وسط توجس مغربي.
الموقف المغربي من دي ميستورا كان قد عبر عنه ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قبل يومين، وقال إن “المغرب أخذ وقته حول دي ميستورا، وكانت له تساؤلات، واليوم يقول إنه سيتعامل معه في إطار محددات القرار الأممي الأخير، والشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن”.
ووجه بوريطة رسالة واضحة إلى المسؤول الأممي الجديد، مفادها أن قضية الصحراء المغربية “ليست قضية للتساهل بالنسبة إلى المغرب، وليست مجالا للترضيات”، محذرا من أي تجاوز بالقول: “نحرص أن لا يتجاوز أحد الخطوط الحمراء”.
دي ميستورا أمامه مهمة غير سهلة، إذ إن الجارة الشرقية الجزائر استبقت تقلده لمهامه، بالإعلان عن عدم موافقتها أن تكون طرفا في الموائد المستديرة، واتهامها لمجلس الأمن بالتحيز، بالإضافة إلى إعلان الجبهة الانفصالية عزمها عدم العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
الأمم المتحدة، من جانبها، متفائلة بتعيين الإيطالي السويدي، ستافان دي ميستورا، مبعوثا خاصا للصحراء، بعد تداول شمل نحو 12 مرشحا لهذا المنصب الشاغر منذ شهر ماي من سنة 2019.
ويخلف المبعوث الجديد، الذي يتمتع “بخبرة أكثر من أربعين سنة في الدبلوماسية والشؤون السياسية”، بحسب ما جاء في بيان للأمم المتحدة، الرئيس الألماني الأسبق، هورست كولر، الذي استقال في ماي 2019 لأسباب صحية.
المصدر: اليوم 24