الصحافة _ الرباط
عاد وزير الخارجية الإسباني، خوسي ألباريس، لذكر المغرب مرة أخرى، في مناسبة رسمية، أشار فيها إلى العلاقة بين البلدين وكيف يمكن أن تعود إلى طبيعتها.
وحضر المغرب في حفل ترؤس الوزير مراسيم تنصيب مدراء عامين في فريقه، اليوم الأربعاء، حيث قال إن توطيد العلاقات مع المغرب “يتطلب الوقت والهدوء”.
وأضاف، كما نقلت وكالة “إيفي”، أن “الدبلوماسية تتطلب الهدوء والوقت، مما يساعد على فتح مسارات آمنة تكون فيها العلاقات متينة”.
وليست هذه أول مرة يتحدث فيها ألباريس عن المغرب، إذ أشار إليه وهو يتسلم حقيبة الخارجية من غونزاليس لايا التي أقيلت، الشهر الماضي، حين أكد أن المغرب صديق عظيم من الضروري عودة العلاقات معه إلى ما كانت عليه.
وكانت أولى قراراته إجراء تغييرات في ديوان وزارته، حيث أبعد المسؤول الذي أمر القاعدة الجوية لسرقسطة بعدم إخضاع طائرة غالي للمراقبة.