الصحافة _ وكالات
تستعد وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، لزيارة المغرب لأول مرة، بعد أشهر قليلة من إعلان بلادها عن دعم موقف المغرب في النزاع المفتعل في الأقاليم الجنوبية، والإشادة بمقترح الحكم الذاتي كحل واقعي.
ونقلت وسائل إعلام، أن الوزيرة الألمانية، تستعد لزيارة الرباط ليومين، ابتداء من غد الأربعاء، بهدف تعزيز العلاقات المغربية الألمانية، والتعاون في عدد من المجالات على رأسها الطاقة والاقتصاد.
وزيرة الخارجية الألمانية، حسب المصادر ذاتها، ستقود وفدا إلى المغرب، يضم برلمانيين ودبلوماسيين وصحافيين، لمناقشة قضايا السياسة الاقتصادية، ولقاء برلمانيين مغاربة، وعقد محادثات مع المجتمع المدني حول جوانب حقوق الإنسان.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد استقبل خلال شهر ماي الماضي، روبرت دولجر، الذي قدم “نسخا من أوراق اعتماده بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية ألمانيا الاتحادية لدى ملك البلاد محمد السادس” حسب ما نقلته وزارة الخارجية.
وكانت السلطات المغربية قد منحت الضوء الأخضر لتعيين روبرت دولغر، في يناير الماضي، منهية بذلك أزمة استمرت سبعة أشهر. ومنذ المذكرة التي نشرتها وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، في 13 دجنبر، والتي رحبت فيها بخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء، قرر المغرب وألمانيا إعطاء دفعة جديدة لعلاقاتهما. وعقد رئيسا دبلوماسية البلدين اجتماعا عبر تقنية الفيديو في 16 فبراير. وبهذه المناسبة، أكدا اهتمامهما الكبير المتبادل بـ “العلاقات الوثيقة والودية بين البلدين”.
المصدر: اليوم 24