الصحافة _ وكالات
قالت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي، إن المشروع المشترك الذي تؤطره اتفاقية بين المكتب الشريف للفوسفاط وشركة أسترالية لتطوير وإنتاج الهيدروجين الأخضر، من شأنه تكريس مكانة المغرب على المستوى الدولي بصفته منفذا وحيدا بين قارتين والمحيط الأطلسي. وأوضحت بأن العرض المغربي المتعلق بإنتاج الهيدورجين الأخضر الذي أعلنت عنه الحكومة يأتي تتويجا لـ15 سنة للتجربة المغربية في تطوير الطاقة المتجددة، و32 سنة لاستقطاب القطاع الخاص في هذا القطاع.
وأكدت خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، على ضرورة إقامة شراكات دولية مثمرة في إطار شعار « رابح رابح » لتقاسم الخبرات في هذا القطاع، وتقليص فارق التكلفة بين الطاقات المتجددة والهيدورجين الأخضر والطاقة الأحفورية.
وذكرت باحتضان المغرب العام الماضي الدورة الثالثة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته، وهي القمة « التي حظيت برعاية سامية من جلالة الملك محمد السادس، وانعقدت عقب زلزال الحوز بـ11 يوما ».
وأشارت إلى أنها « كانت أول قمة عالمية في المناطق المتضررة، ومن بين التوصيات الصادرة عنها إعادة تأهيل المناطق المتضررة من خلال تطبيق الابتكارات في الطاقات الجديدة سيما ما يتعلق بمشاريع كهربة هذه المناطق ».
كما ذكرت بالتوصيات الصادرة عن هذه القمة، ومنها « تشجيع البحث العلمي في مجال الهيدروجين الأخضر » بالإضافة إلى « تقييم عقلاني للمخاطر المرتبطة بهذه المشاريع والتكوين والتكوين المستمر ».
المصدر: اليوم 24