الصحافة _ الرباط
أشاد التقرير الأخير الصادر عن وزارة الزراعة الأمريكية بالمملكة المغربية، بعدما قد حققت رقما قياسيا على مستوى إنتاج القمح، في موسم 2020-2021، ما سينعكس إيجابيا على حجم الواردات.
وأشار التقرير أن حجم الواردات سينخفض بشكل كبير، ستعرف خزائن المملكة اكتفاء مهما، ووفق التقديرات، فلن يحتاج المغرب في الدورة المقبلة سوى أربعة أطنان ونصف فقط من القمح الصلب والقمح الطري، خلافا على الدورة الماضية، التي احتاج فيها لما يزيد عن خمسة ملايين طنا.
وحسب الأرقام الرسمية، فقد نجح المغرب هذه السنة، بتسجيل ثاني أكبر إنتاج من محاصيل الحبوب في تاريخه، بأكثر من 103 مليون قنطار خلال الموسم الحالي، على مساحة مزروعة تبلغ 4.35 مليون هكتار، أي ما يشكل ارتفاعا بنسبة 221 في المئة مقارنة بالموسم الماضي الذي لم يتجاوز فيه إنتاج الحبوب 32.1 مليون قنطار.
ومن جهة أخرى، أشار موقع “أتلايار” الإسباني إلى أن المغرب هو ثالث أكبر مستهلك للقمح في القارة الأفريقية بأكملها بحوالي 10 ملايين طن سنويا، فيما تعتبر الجزائر أكبر مستورد في الخمسة عشر عاما الماضية.