الصحافة _ وكالات
حسمت وزارة التربية الوطنية، صبيحة اليوم الخميس 30 شتنبر، في الجدل القائم حول نمط التعليم بمؤسساتها، وأعلنت في بلاغ رسمي اعتماد نمط “التعليم الحضوري” بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات، مع اتاحة إمكانية الاستفادة من التعليم “عن بعد” بالنسبة للمتعلمين الذين ترغب أسرهم في ذلك.
البلاغ يأتي بعد يوم من انطلاق الدراسة بصفة فعلية يوم غذ الجمعة فاتح أكتوبر 2021، كما تم الإعلان عنه سابقا بجميع المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين المهني، بالنسبة للقطاعين العمومي والخصوصي، وكذا مدارس البعثات الأجنبية.
القرار حسب ذات البلاغ، يأتي أخذا بعين الاعتبار السير الإيجابي للحملة الوطنية للتلقيح بشكل عام، وعملية تلقيح المتعلمين من الفئة العمرية 12-17 سنة والشباب من الفئة العمرية 18 سنة فما فوق على وجه الخصوص، فضلا عن تحسن الوضعية الوبائية ببلادنا في الأسابيع الأخيرة.
كما يأتي في سياق ضمان دخول دراسي آمن لجميع المتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية، وحرصا على سلامتهم الصحية.
وقد عملت الوزارة، حسب ذات البلاغ، بتنسيق مع وزارة الصحة على تحيين البروتوكول الصحي الذي سيتم اعتماده بجميع المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين المهني العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الاجنبية، والذي يمكن الاطلاع عليه عبر البوابات الرسمية للوزارة، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية المعمول بها للوقاية من وباء “كوفيد 19” وخاصة ارتداء الكمامات وتفادي التصافح والحرص على النظافة الجسدية، إضافة إلى تهوية الفضاءات.
المصدر: 2M