والي الدارالبيضاء ومدير المستشفى الجامعي لفاس أقوى المرشحين لتولي حقيبة وزارة الصحة

2 أكتوبر 2019
والي الدارالبيضاء ومدير المستشفى الجامعي لفاس أقوى المرشحين لتولي حقيبة وزارة الصحة

الصحافة _ لمياء أكني

أكد مصدر مطلع لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن مفاجئات ستطال الهيكلة الجديدة لحكومة سعد الدين العثماني، في إطار التعديل الحكومي الذي أمر به الملك محمد السادس في خطاب العرش، حيث ينتظر أن يتم سحب وزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي من الأحزاب السياسية، ومنحها لشخصيات تكنوقراطية ستشرف على تدبير القطاعين.

وحسب نفس المصدر، فقد بزغ نجم سعيد أحميدوش والي جهة الدارالبيضاء سطات، وهو المدير العام السابق للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بقوة في سماء التعديل الحكومي، حيث أضحى مرشحا بقوة بمعية البروفيسور خالد آيت الطالب مدير المركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس لتولي حقيبة الصحة.

واستعصى على زعماء أحزاب الأغلبية ضم وزارة الصحة لقطاع اجتماعي آخر، لوجود مشاكل كثيرة مع تأكيد ذهاب وزير الصحة الحالي أناس الدكالي، وكذا الشأن مع وزارة التعليم والتربية الوطنية.

واشتد الصراع على بعض الحقائب الوزارية التي تم تجميع وزارات عدة فيها، حسب ما راج في المقرات المركزية لأحزاب الأغلبية، من قبيل تجميع وزارة الثقافة والاتصال مع الشباب، وإلحاق قطاع الرياضة بالجامعات المستقلة عن التدبير الحكومي، وكذا وزارة التشغيل والإدماج المهني مع وزارة المرأة والتضامن والمساواة الاجتماعية في قطاع واحد، إذ قدم زعماء التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية، أسماء لتدبيرها.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق