الصحافة _ لمياء أكني
كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن طبيبا عسكريا بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، سافر بزوجته قبل أسابيع إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتضع مولادها بإحدى أرقى المستشفيات الأمريكية عِوض المستشفى العسكري الذي يشتغل فيه، والذي يشتغل فيه كطبيب مختص في أمراض النساء والتوليد.
وحسب نفس المصدر، فإن ذات الضابط العسكري فضل أن تضع زوجته مولودها في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عناية طبية راقية حتى يظفر بالجنسية الأمريكية للمولود، وهو ما سيسهل عليه الحصول على الجنسية الأمريكية، وهذا ما يتضارب مع القوانين والإلتزامات والأعراف الصارمة التي تتميز بها المؤسسة العسكرية، والتي تأسس أساسا على الولاء للوطن والمؤسسة الملكية.
وتساءل المصدر المتحدث لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، عن الأسباب الكامنة وراء إلتجاء كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين ونخبة المغرب للعلاج والبحث عن مناصب شغل خارج أرض الوطن استعدادا لمغادرة البلاد، وهي الظاهرة التي تكاثرت لحدة خلال الأشهر الماضية.