الصحافة _ لمياء أكني
كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن مصطفى بايتاس النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والذراع اليمنى لعزيز أخنوش رئيس التنظيم الحزبي ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تمكن مؤخرا من تهريب زوجته وأبنائه إلى دولة كندا، حيث حصلوا على أوراق الإقامة الدائمة بكندا، واستقروا بشكل نهائي فوق التراب الكندي.
وأورد المصدر نفسه، أن ذات النائب البرلماني مصطفى بايتاس، وهو الذراع اليمنى لعزيز أخنوش وعلبته السوداء في حزب التجمع الوطني للأحرار، واشتغل إلى جانبه لسنوات في ديوانه الوزاري في وزارة الفلاحة والصيد البحري، قد يكون حصل بدوره على الجنسية الكندية، حيث سبق له وأن ووضع طلب الحصول عليها قبل مدة طويلة، وهي ما قد تكون سبب “الفيتو” الذي منعه من الإستوزار خلال التعديل الحكومي الأخير، علاوة على وجود شبهات حصوله على أموال أمراء دول الخليج، ومراكمته الثروة بطرق مشبوهة، وهو المعلم السابق بإحدى القرى النائية ضواحي أكادير.
وذكر المصدر المتحدث لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنٌَ مصطفى بايتاس أسرٌَ لبعض قياديي حزب التجمع الوطني للأحرار أن رئيس الحزب عزيز أخنوش هو من وقفَ وراء ترحيل أبنائه إلى كندا ورتب له مجموعة من الإجراءات القانونية والإدارية سواء في الدبلوماسية المغربية أو الكندية.
واستغرب المصدر ذاته، كيف لِشخص يدعي صداقته وقربه من رئيس الدولة المغربية الملك محمد السادس، وسعيهِ لرئاسة الحكومة خلال الولاية الحكومية المقبلة، وهو بنفسه هرب أبنائه إلى الخارج، ويساعد قياديي حزبه والمقربين منه في تهريب أبنائهم وكأن المغرب يعيش حالة احتضار أو أزمة تُنذر بمستقبل عسير. مضيفا بالقول: “يلا عارفين غاتوقع شي حاجة خايبة فالبلاد يعلمونا كاملين نخويو البلاد ماشي يبيعو لينا أوهام الإستقرار والأمن وهوما كيهربو ولادهم والثروة ديالهم”.