الصحافة _ كندا
في تطور دبلوماسي لافت، أعلن مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والإفريقية وصهر الرئيس دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة الأمريكية تستعد لافتتاح قنصليتها في الصحراء المغربية، مؤكداً أن ملف الصحراء المغربية “يسير نحو نهايته الحتمية”.
وفي مقابلة مع قناة الشرق على هامش مشاركته في منتدى شرم الشيخ، أوضح بولس أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدد موقف بلاده الثابت بخصوص الاعتراف بسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية، مشدداً على أن هذا الموقف “يشكل التزاماً استراتيجياً دائماً للولايات المتحدة تجاه حليفها التاريخي في شمال إفريقيا”.
وأشاد المسؤول الأمريكي بـالخطاب الملكي الأخير للملك محمد السادس، واصفاً إياه بـ”الخطاب التاريخي” الذي يعكس – حسب تعبيره – رؤية متبصّرة تجمع بين الحكمة السياسية والبعد الإنساني في التعامل مع ملف الصحراء والعلاقات مع الجزائر، مضيفاً أن “الملك قدّم نموذجاً للقيادة الرصينة التي تبحث عن الحلول لا عن الأزمات”.
وكشف بولس أن الجانب الجزائري عبّر بدوره عن رغبته في طي صفحة الماضي و”إيجاد حل جذري ونهائي للنزاع”، معتبراً أن الظرفية الإقليمية والدولية مواتية أكثر من أي وقت مضى لإنهاء نزاع عمره نصف قرن.
وختم المستشار الأمريكي تصريحه بالتأكيد على أن “الجميع اليوم متفائل بإمكانية الوصول إلى حل سياسي دائم، يُكرّس الاستقرار ويُعيد إطلاق مسار التنمية المشتركة في المنطقة المغاربية”.
