الصحافة _ أكرم التاج
أصبح عيد الشباب يهم المحيط الخاص للملك محمد السادس فقط، إذ تقرر إلغاء الاحتفالات الرسمية بعيد ميلاد الملك في القصر الملكي، وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي.
القرار الجديد الذي يعد خطوة رمزية قوية شدت اهتمام المراقبين، يورد الموقع الإخباري “مغرب أنتيليجتس”، يقضي بأن يتم الاحتفال بعيد ميلاد محمد السادس من الآن فصاعدا ضمن دائرة صغيرة من أفراد العائلة الملكية والأصدقاء المقربين. لكن يظل سؤال واحد يطرح، هل سيظل يوم 21 غشت دائما عطلة وطنية يحتفل بها، ومؤدى عنها؟
وحسب ما أورده نفس الموقع المقرب من الدوائر الأمنية بالمغرب، فإن الحكومة هي التي ينبغي أن تجيب على هذا السؤال، فبعدما أفرج القصر عن القرار، الحكومة يجب أن تتخذ قرارا بشأن الحفاظ على الطابع الرسمي لهذه المناسبة من عدمها.