الصحافة _ الرباط
أكد الخبير القانوني الإسباني، ميغيل أنخيل بويول، اليوم الاثنين، أن خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ 22 لعيد العرش، يعد دعوة صادقة وبادرة نبيلة من أجل تحقيق الاندماج المغاربي الذي تتوق إليه شعوب المنطقة.
وأوضح بويول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جلالة الملك لطالما عبر عن تطلعه إلى العمل من أجل إعادة فتح الحدود مع الجزائر ولم يتوقف عن توجيه دعوات بهذا الخصوص، مضيفا أن خطاب الملك بمناسبة عيد العرش يجسد روح اليد الممدودة والنية الحسنة التي يبرهن عليها المغرب إزاء النظام الجزائري.
وشدد على أن الملك، الذي يدافع بقوة عن الاندماج المغاربي، أعطى درسا عن التضامن، وروح التعاون والسخاء، عبر دعوة الجزائر إلى تجاوز الصعوبات وفتح صفحة جديدة، بما يعود بالنفع على الشعبين، مسجلا أن المغاربة والجزائريين لطالما كانوا جيرانا وإخوة.
وأكد بويول أن الاندماج المغاربي سيعود بالنفع على بلدان المنطقة، وأيضا على الاتحاد الأوروبي ومختلف المجموعات الإقليمية التي ستجد أمامها مخاطبا قويا وأساسيا من أجل تحقيق التنمية الشاملة.
وخلص إلى أن المغرب كان متشبثا على الدوام بتوحيد المغرب العربي، حيث يفتح الملك في إطار هذه السياسة المتبصرة، طريق الأمل والتقدم لشعوب المنطقة.