الصحافة _ الرباط
تحت ضغط من الجناح المتطرف داخل جبهة البوليساريو الإنفصالية، وافق إبراهيم غالي، على مغادرة قافلتين إلى الكركرات.
وغادرت القافلة الأولى التي تقودها مريم السالك حمادة “الوالية على مخيم العيون”، فيما لا تزال القافلة الثانية قيد الإعداد.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن جبهة البوليساريو الإنفصالية لم تقرر إغلاق معبر الكركرات، وقررت بالمقابل إقامة مخيم على طول الطريق المؤدي إلى موريتانيا.
ويسمح هذا القرار للجبهة الانفصالية بإرضاء الجناح المتطرف داخلها، وذلك بعض رفض إبراهيم غالي قبل أيام السماح لقوافل بالاتجاه نحو المنطقة العازلة لإغلاق المعبر.
يذكر أنه سبق للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن حذر البوليساريو من أي محاولة لإغلاق معبر الكركرات.