الصحافة _ الرباط
سقطت أسماء وازنة بمختلف المؤسسات العمومية كأوراق الخريف على خلفية ارتباطها بتدبير الصفقات العمومية ببعض القطاعات، ويتعلق الأمر بالمرفق الصحي التابع للمؤسسة العسكرية، وامتد حبل الاختلالات في تدبير هذا النوع من الصفقات المصنفة في خانة «العمومية» إلى المستشفى العسكري ابن سينا بمراكش، ليلتف حول عنق مسؤول رفيع المستوى برتبة عقيد (كولونيل)، والذي تم توقيفه من مهامه وإحالته على التحقيق في أفق إحاطته بالمتعين من إجراءات التأديب الإدارية والمساءلة القانونية.
وحسب ما أوردته يومية “الأحداث المغربية” ضمن عددها لنهاية الأسبوع، فإن أصل الحكاية إلى الأسبوع الأول من الشهر الجاري، حين طرقت أبواب المؤسسة الصحية الموما إليها الجنة تفتيش مركزية أوفدتها المفتشية العامة لمديرية التموين للقوات المسلحة الملكية، وشرعت بالنبش في الملفات والوثائق الخاصة بمجموعة من الصفقات وسندات الطلب (بون دوكوموند) التي أبرمتها إدارة المستشفى في مجال التموين، والطريقة التي ظلت متبعة في تدبير وتمرير هذا النوع من المعاملات”، حيث توقف مجهر البحث والتفتيش على جملة من المعطيات والوقائع الصادمة، من قبيل الهيمنة المطلقة للمسؤول الموقوف على مصلحةالتموين بالمستشفى العسكري ابن سينا، وتوليه شخصيا السهر على تمرير مختلف الصفقات التموينية التي تبرمها المؤسسة.