هزات مبكرة داخل “البيجيدي”.. أسماء بارزة تعتذر عن الالتحاق بالأمانة العامة

29 أبريل 2025
هزات مبكرة داخل “البيجيدي”.. أسماء بارزة تعتذر عن الالتحاق بالأمانة العامة

الصحافة _ كندا

كشفت مصادر مطلعة لجريدة “الصحافة” الإلكترونية أن عدداً من الأسماء البارزة داخل حزب العدالة والتنمية رفضت الالتحاق بفريق الأمانة العامة الجديد الذي شكله عبد الإله ابن كيران، الأمين العام المعاد انتخابه خلال المؤتمر الوطني التاسع المنعقد ببوزنيقة يومي 26 و27 أبريل 2025.

ووفق المعطيات المتوفرة، فقد اعتذر كل من خالد الصمدي، كاتب الدولة السابق المكلف بالتعليم العالي، ومحمد رضا بنخلدون، الوزير الأسبق، وعبد الصمد الإدريسي، المحامي والقيادي السابق، عن قبول دعوة ابن كيران للانضمام إلى لائحة الأمانة العامة الجديدة، التي تضم 15 عضواً اختارهم الأمين العام وعرضهم للتصويت أمام المجلس الوطني.

وتشير المصادر إلى أن خالد الصمدي، الذي كان اسمه مدرجاً ضمن اللائحة المعروضة على المجلس الوطني، التمس رسمياً من ابن كيران سحب اسمه، وهو ما اضطر الأخير إلى البحث عن بديل، فاقترح انضمام محمد رضا بنخلدون، الذي بدوره اعتذر وطلب إعفاءه. السيناريو ذاته تكرر مع عبد الصمد الإدريسي، الذي فضل عدم تحمل المسؤولية التنظيمية في الظرفية الراهنة.

أمام هذه الاعتذارات المتتالية، لجأ ابن كيران إلى تعويض الأسماء المنسحبة باختيار خالد المؤذن، رئيس اللجنة المركزية لشبيبة الحزب، الذي قبل الانضمام إلى اللائحة التي صادق عليها المجلس الوطني.

وتضم الأمانة العامة الجديدة، بالإضافة إلى الأعضاء المنتخبين، عدداً من الأعضاء بالصفة، وهم: إدريس الأزمي الإدريسي، النائب الأول للأمين العام، وعبد العزيز عماري، النائب الثاني، وسعيد خيرون، المدير العام للحزب، وعبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية بمجلس النواب، وعادل الصغير، الكاتب الوطني لشبيبة الحزب، وسعادة بوسيف، رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية.

هذه التطورات تثير تساؤلات حول مدى انسجام القيادة الجديدة لحزب العدالة والتنمية، في ظل مؤشرات مبكرة على وجود تحفظات داخلية حيال طريقة تشكيل الأمانة العامة وخيارات ابن كيران لمرحلة ما بعد المؤتمر التاسع.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق