“هديك حياتي” يتصدر نسب المشاهدة… و7 ملايين مغربي أمام الشاشة يوميًا

24 يوليو 2025
“هديك حياتي” يتصدر نسب المشاهدة… و7 ملايين مغربي أمام الشاشة يوميًا

الصحافة _ كندا

في مشهد يعكس استمرار ارتباط المغاربة بالتلفزيون، كشف تقرير جديد صادر عن المركز المهني لقياس نسب المشاهدة (CIAUMED) أن متوسط مدة مشاهدة الفرد المغربي البالغ خمس سنوات فما فوق بلغت 3 ساعات و20 دقيقة يوميًا خلال الأسبوع الممتد من 16 إلى 22 يوليوز 2025.

واعتمد التقرير على معطيات شبكة “ماروكمتري” لقياس نسب المشاهدة، والتي تشتغل منذ سنة 2008 على عينة علمية مكونة من 4088 فرداً موزعين على 1031 بيتاً في مختلف جهات المملكة، تشمل الوسطين الحضري والقروي.

“هديك حياتي” يكتسح المشاهدة ويتربع على العرش

وبرز البرنامج المدبلج “هديك حياتي”، الذي يُبث على القناة الثانية، كأكثر البرامج مشاهدة على المستوى الوطني، إذ تابع حلقته ليوم الثلاثاء 22 يوليوز حوالي 7 ملايين و33 ألف مشاهد بنسبة 56.6%، متصدراً المشهد السمعي البصري بامتياز.

وتلاه المسلسل التركي “عائلتي” بـ 6.4 ملايين مشاهد، وبرنامج “النجم الشعبي” بـ 5.9 ملايين مشاهد، ثم مسلسل “الأمانة” بـ 5 ملايين، وبرنامج “ريبلاي” بـ 4.8 ملايين.

القناة الأولى تحجز نصيبها من المتابعة

رغم هيمنة القناة الثانية على فترات الذروة، إلا أن القناة الأولى سجلت بدورها نسب متابعة مهمة، خصوصاً مع برنامج “جماعتنا زينة” الذي تابع حلقته يوم السبت 19 يوليوز نحو 5.6 ملايين مشاهد، بنسبة 22.6%. كما شهد برنامج “كاينة الظروف” نسبة مشاهدة بلغت 27.7% بـ 4.6 ملايين مشاهد.

وجاءت نشرة الأخبار باللغة العربية ليوم الأربعاء 16 يوليوز في المرتبة الثالثة على القناة الأولى بـ 4 ملايين و72 ألف مشاهد.

ذروة المشاهدة بين التاسعة والحادية عشرة ليلاً

وفيما يتعلق بفترات الذروة (21:15 – 23:00)، فقد سجلت القناة الثانية 19.7% كنسبة حصة مشاهدة، مقابل 18.5% للقناة الأولى. أما خلال كامل اليوم، فحققت القناة الأولى 9.5% كنسبة حصة مشاهدة و29% كنسبة تراكمية، بينما بلغت لدى القناة الثانية 24.9% و37.3% توالياً.

قراءة في الأرقام… التلفزيون المغربي لا يزال حياً

رغم المنافسة المتزايدة من المنصات الرقمية، تؤكد هذه الأرقام أن التلفزيون المغربي لا يزال يحتفظ بجاذبيته وسط شرائح واسعة من المواطنين، خصوصاً في فترات الذروة، وأن البرامج المدبلجة والفنية تتصدر اهتمام المشاهدين، متبوعة بالأخبار والمجلات الاجتماعية، مما يشير إلى استمرار الرهان الجماهيري على الإعلام السمعي البصري التقليدي، في سياق التحولات الرقمية الجارية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق