“هاشتاغ” شكرا العثماني يكتسح تويتر ردا على حسابات إماراتية اتهمته بالانتماء للإخوان والتسبب بمجاعة في المغرب

15 أبريل 2020
“هاشتاغ” شكرا العثماني يكتسح تويتر ردا على حسابات إماراتية اتهمته بالانتماء للإخوان والتسبب بمجاعة في المغرب

الصحافة _ الرباط

احتل “هاشتاغ” “شكرا العثماني”، الرتبة الأولى في الترند على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وجاء هذا الهاشتاغ ضمن حملة قادها نشطاء على مستوى تويتر، ضدا على حملات مشبوهة أطلقت للتشويش على ما تقوم به حكومة المملكة المغربية من تدابير وما تبنته من مقاربات لمواجهة فيروس كورونا، والتي كانت محط تنويه وتقدير دوليين، حيث ظهرت حسابات وهمية يرجح  أنها ضمن الذباب الالكتروني، تتقاسم نفس العبارات وتفوح منها رائحة العمالة لجهات تضايقها التدابير التي أقرتها المملكة المغربة لمواجهة فيروس “كورونا”.

وتحاول هذه الجهات أن تشكك في كل الاجراءات المتخذة في هذا الصدد، كما تحاول اختراق اجماع النسيج الوطني وراء الحكومة، بالدفع بمقولات تعكس حجم الحقد الذي يكنه من وراء هذه الحملات ويسخر لها هذه الحسابات، تجاه المغرب وتجاه حكومته، وضيقه الشديد من النجاحات التي يتم ترصيدها لصالح الشعب المغربي في هذه المرحلة الدقيقة.

وعمدت هذه الحسابات الوهمية إلى مهاجمة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، واتهامه بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، وتفريق المواد الغذائية على المنتمين “لجماعته”  دون باقي أفراد الشعب المغربي.

الاتهامات التي كالتها هذه الحسابات، وطريقة كتابة تدويناتها المتكررة، جعلت مجموعة من النشطاء المغاربة يتتبعون نشاطها على  موقع تويتر،  ليظهر في الأخير  أنها وهمية، جديدة أنشأت  في شهر دجنبر الماضي، واختصت في مهاجمة ثلاثة بلدان، هي قطر وتركيا، ثم المغرب.

ومع الاستمرار في البحث وراء مصدر هذه التغريدات  والحسابات التي تقف ورائها،  توصل العديد من النشطاء المغاربة، إلى أن صاحب أو أصحاب هذه الحسابات، كان دائما يتفاعل إيجابيا مع التغريدات التي تتحدث عن الإمارات، مما دفع الكثيرين إلى الجزم بأن جهات إماراتية هي من تقف وراء هذه الحسابات .

وللرد على هذه الحملة  الشرسة والجهات التي تقف ورائها، أطلق نشطاء مغاربة على موقع تويتر، هاشتاغ تحت عنوان : “شكرا العثماني” حيث  عرف هذا الوسم الآلاف من التغريدات الشاكرة  للعثماني وحكومته وكل المسؤولين في المملكة على المجهودات التي يبدلونها، لمواجهة جائحة كورونا.

الصحفي والمنشط التلفيزيوني صامد غلان، رد على هذه الحملة بمقطع فيديو يهاجم فيه الجهات الواقفة وراء هذه الحملة قائلا :”استراتيجية التشويش والتهويل التي تقودها الإمارات على تويتر مضحكة جدا،  خاصة عندما يتكلم الأشقاء عن وجود مجاعة في المغرب، وهم يتناسون أن بلدنا، معادلة ورقم صعب على المستوى الزراعي، وقوة فلاحية يعتمد على سواعد المغاربة الذين يشتغلون كثيرا ويتكلمون قليلا”.

المستشار البرلماني ، علي العسري، بدوره غرد تحت هاشتاغ  “شكرا العثماني”،  قائلا :”لا تعجبهم ديموقراطية وتزعجهم الانتخابات، وتفزعهم صور  البرلمانات، ويعشقون فقط الاستبداد والفرعونية العسكرية والسلالية، إنهم  المعيز والذباب الإلكتروني، ولهذا أقول شكرا العثماني والمغرب لأنه  رئيس حكومة اختاره الشعب ويمكنه متى شاء اختيار غيره”.

ورغم أن المغاربة أقل استعمالا لموقع تويتر مقارنة بشعوب دول الخليج، إلا أنه هشتاغ  “شكرا العثماني” استطاع أن يحتل الصدارة، بآلاف التغريدات  الداعمة  للحكومة المغربية .

وأجمع العديد من النشطاء، في تغريداتهم على أن المغاربة وحدهم من يحق لهم انتقاد حكومة بلادهم، ولايحتاجون لم يعطيهم الدروس في الانتقاد والديموقراطية،خاصة إذا كانت الجهات التي تنتقد حكومة المغاربة المنتخبة، لا يستطيعون حتى اختيار رئيس الحي بالانتخابات.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق