الصحافة _ الرباط
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في المغرب على نطاق واسع هاشتاغ #انقذوا_ريان، عبروا من خلاله عن تعاطفهم مع قصة الطفل ذي الخمس سنوات الذي سقط، أول أمس الثلاثاء (1 فبراير)، في أحد الآبار الضيقة بجماعة تمورت القروية، والذي يبلغ عمقه نحو 32 مترا.
وفي الوقت الذي تستمر فيه محاولات الإنقاذ لأزيد من 42 ساعة، غزى هاشتاغ التضامن مع الطفل ريان، منصات التواصل الاجتماعي، تتخلله تعليقات المتابعين لأطوار عملية الإنقاذ،تارة بالدعاء وتارة أخرى بانتقاد ما شابته العملية من ارتجالية، وتجمهر عدد كبير من الأشخاص حول مكان العملية.
هذا وأفاد مصدر من عين المكان، أن الطفل ريان لا زال عالقا، ولا زال على قيد الحياة، وأن محاولة بعض المتطوعين لإنقاذه باءت بالفشل، مبرزا كذلك أن عملية استئناف الحفر، لا زالت متواصلة عبر جنبات البئر من أجل الوصول إلى الطفل في خط أفقي.
ويذكر أن وزير الصحة والحماية والاجتماعية، خالد ٱيت الطالب، وضع سيارة إسعاف طبية، تضم فريق طبي يتكون من طبيب مختص في الإنعاش والتخدير وممرضين في الإنعاش والتخدير من المستشفى الإقليمي الشاون، رهن إشارة الطفل ريان حينما يتم إنقاذه.