نعيمة أم الرضيعة التي كادت تغرق في مياه سبتة تكشف حقائق صادمة: الجوع دفعني لرمي أبنائي في البحر (فيديو)

28 مايو 2021
نعيمة أم الرضيعة التي كادت تغرق في مياه سبتة تكشف حقائق صادمة: الجوع دفعني لرمي أبنائي في البحر (فيديو)

الصحافة _ الرباط

قالت نعيمة، أم الرضيعة، التي هزت صورتها العالم، وهي محمولة فوق طوق نجاة غطاس اسباني أنقذها من الموت غرقا في مياه بحر سبتة المحتلة، إن الجوع هو من دفعها إلى أن ترمي بنفسها وأبنائها الثلاثة في لجة البحر. وقالت نعيمة، وهي تتحدث من مدينة سبتة المحتلة وبين ذراعيها رضيعتها وحولها اثنين من أطفالها، لقناة “سيكستو” الاسبانية، إنها تلقت مكالمة تقول لها بأن العبور إلى سبتة أصبح متاحا، فحملت أبنائها الثلاثة ولم تفكر مرتين في الخطر الذي قد يواجهها. وزادت “غامرت لأنه لم يكن لدي أي طريق آخر.

أعرف أن العديد من الأشخاص قد ماتوا في البحر وأن العديد منهم شنقوا أنفسهم وقتلوا أنفسهم. لم يكن لدي أي خيار آخر بسبب الجوع”.

وأضافت “لقد كنت خائفة في المغرب أكثر من ذلك اليوم في البحر”، ونفت أن تكون قد تخلت عن رضيعتها في البحر، وظلت متمسكة بها حتى رأت الغطاس الإسباني فأشارت لمساعدتها خوفًا من أن يغرق طفلها، وأوضحت “نعم ، كنت خائفة.

اعتقدت أن طفلي وأنا يمكن أن نموت. ولكن في العوامة رأيت الحرس المدني وبدأت في الإشارة إليه ، ولما رأى أن لدي رضيعة، جاء وأخذها بين ذراعيه وحملها إلى الشاطئ” وحسب القناة الإسبانية فإن نعيمة تكسب حوالي 200 درهم في اليوم كحمالة في المغرب، لكن المعبر مع سبتة جعل بقائها وبقاء أسرتها شبه مستحيل، فهي كانت على وشك أن تُطرد من منزلها المؤجر ومعها ثلاثة أطفال، أعمارهم تتراوح نما بين شهرين و سنوات 5 و 12 سنة لم تكن تجد الطعام أو الحليب لإطعامهم.

وكانت صورة الرضيع المحمول بين ذراعي غطاس إسباني قد جابت العالمـ، وتصدرت وسائل الإعلام ووسائط التواصل الإجتماعي في العالم، وصدرت في المغرب عدة تصريحات لفاعلين إعلاميين تنكر أن الصورة لأحد ضحايا الهجرة الجماعية نحو سبتة. وحسب التلفزة الإسبانية التي أجرت المقابلة مع نعيمة، فهي مازالت في سبتة مع أبنائها الثلاثة مختبئة في مكان وصفه مراسل القناة بأنه “حفرة ذات رطوبة عالية”، قائلا إن الأم وأبنائها يعيشون في ظروف غير إنسانية ، ينهشهم الخوف من الطرد في كل لحظة والعودة إلى البؤس الذي هربوا منه في المغرب.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق