الصحافة _ وكالات
بلغت حقينة السدود الموجهة للأغراض الفلاحية جراء التساقطات المطرية الأخيرة حوالي 3.23 متر مكعب، في الوقت الذي حازت السدود منذ بداية شهر دجنبر حوالي 360 مليون متر مكعب، لتصل نسبة الملء الحالي حوالي 24 في المائة.
وكشف محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن بلوغ مجموع نسبة التساقطات المطرية التي عرفها المغرب خلال الأيام الماضية 90 ميلمتر على الصعيد الوطني إلى حدود أول أمس الإثنين، أي بارتفاع وصل إلى 82 في المائة.
وأكد الوزير خلال رده على الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، مساء الثلاثاء، أن نسبة التساقطات التي عرفتها المملكة هي أفضل نسبة سجلت بالمقارنة مع السنة الماضية وفي هذه الفترة، غير أنه يضيف الوزير تعتبر أقل بنسبة 20 في المائة بالمقارنة مع السنوات العادية.
وفي الوقت الذي شملت التساقطات عددا من المناطق الفلاحية مع تباينها حسب الأقاليم، أكد الصديقي أنه سيكون لها وقع إيجابي على الغطاء النباتي والأنشطة الفلاحية، وعلى وتيرة زرع الزراعات الخريفية، كاشفا في هذا الصدد عن أن مدة الزرع الفلاحي ستمتد إلى غاية 15 يناير 2023، خصوصا في المناطق الجبلية، قبل أن يبرز تأثيرها الإيجابي على الأشجار المثمرة وحقينة السود، ونسبة الملء ومخزون المياه الجوفية.
المصدر: اليوم 24