الصحافة _ كندا
أكد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أن الحكومة التي ستفرزها الانتخابات المقبلة ستكون مطالبة بتحمل مسؤوليتين محوريتين، تتمثلان في إنجاح ورش الحكم الذاتي وتعزيز الوحدة الوطنية من جهة، وتنزيل المشاريع التنموية الكبرى من جهة أخرى.
وخلال كلمته في اجتماع مجلس مفتشي حزب الاستقلال بالرباط، شدد بركة على أن الحكومة المقبلة ينبغي أن تستمد مشروعيتها من مشاركة انتخابية قوية، ومن محاربة حازمة لكافة مظاهر الفساد الانتخابي، خاصة في سياق يتسم بتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وما يرافقه من مخاطر التزييف والتضليل الرقمي.
ودعا الأمين العام لحزب الميزان مفتشي الحزب إلى الانخراط الفعلي في مواكبة المستجدات القانونية المؤطرة للاستحقاقات المقبلة، والعمل على تشجيع مختلف فئات المجتمع على التسجيل في اللوائح الانتخابية والمشاركة المكثفة في التصويت، مع ضمان جاهزية مناضلات ومناضلي الحزب لهذه المحطة السياسية الحاسمة.
وفي ما يتعلق بمبادرة الحكم الذاتي، أوضح بركة أن حزب الاستقلال بادر إلى تقديم تصوره المتكامل إلى جلالة الملك محمد السادس، يتضمن رؤية الحزب لمبادرة الحكم الذاتي والتدابير المواكبة الكفيلة بإنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
وأبرز أن هذا التوجه يندرج في سياق دولي متقدم، يتسم بزخم متزايد لفائدة الموقف المغربي، وباعتراف صريح من قبل الأمم المتحدة بالجزائر كطرف أساسي في النزاع المفتعل، وهو ما يعزز قوة الطرح المغربي ويفتح آفاق حل نهائي يضمن السيادة الوطنية ويدعم مسار بناء اتحاد مغاربي فاعل.














