نايضة فْالكركرات!.. التفاصيل الكاملة لوصول مسؤولين أمنيين وعسكريين كبار وقوات خاصة للتدخل لمدينة الداخلة وإجتماع أمني عاصف للرد على إستفزازات وعراقيل البوليساريو بالكركرات

8 نوفمبر 2020
نايضة فْالكركرات!.. التفاصيل الكاملة لوصول مسؤولين أمنيين وعسكريين كبار وقوات خاصة للتدخل لمدينة الداخلة وإجتماع أمني عاصف للرد على إستفزازات وعراقيل البوليساريو بالكركرات

الصحافة _ الرباط

ساعات قليلة بعد الخطاب القويٌ الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ45 للمسيرة الخضراء، والذي أعطى من خلاله الضوء الأخضر للرد بحزم على الإستفزازات والعراقيل التي يضعها إنفصاليو جبهة “البوليساريو” بمنطقة الكركرات الحدودية بين المغرب وموريتانيا، كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن استنفارا أمنياُ قصوى تشهده مدينة الداخلة، إثر وصول وفود أمنية رفيعة المستوى يوم الأحد 08 نونبر 2020، سواء عبر طائرات مدنية وعسكرية أو عبر السيارات.

وحسب مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية، فقد حطت طائرات عسكرية بالمطار العسكري لمدينة الداخلة، يوم الأحد 08 نونبر 2020، وعلى متنها عدد كبير من عناصر القوات الخاصة التابعة للدرك الملكي، علاوة على قوات أمنية خاصة حلت بالمدينة على متن سيارات قادمة من شمال المملكة.

وأورد المصدر نفسه، أن مقر ولاية جهة الداخلة وادي الذهب، سيحتضن يوم الإثنين 09 نونبر الجاري، إجتماعا أمنياً، سيتم خلاله تدارس الوضعية الأمنية بمنطقة الكركرات، والمخططات والإستراتيجيات التي سيتم إعتمادها وتنفيذها دفاعا عن مغربية الصحراء، وللرد والتصدي للممارسات والسلوكات البلطجية التي تقوم بها عناصر “البوليساريو” بالمنطقة.

وكان الملك محمد السادس، قد أكد، يوم السبت، أن “المغرب سيبقى متشبثا بالمنطق، والحكمة، وسيتصدى بالقوة، والحزم للممارسات، التي تحاول المس بسلامته”، مضيفا بأن القرارات الأخيرة لمجلس الأمن، أقبرت “المقاربات والأطروحات المتجاوزة وغير الواقعية”.

وأشار الملك إلى أن هذه القرارات، شدّدت على “المشاركة الفعلية للأطراف المعنية الحقيقية، في هذا النزاع الإقليمي؛ ورسخت بشكل لا رجعة فيه، الحل السياسي، الذي يقوم على الواقعية والتوافق”، منبهاً إلى أن هذا الأمر “ينسجم مع المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تحظى بدعم مجلس الأمن، والقوى الكبرى، باعتبارها الخيار الطبيعي الوحيد لتسوية هذا النزاع”.

كما تطرق الملك في خطابه إلى التطورات الإيجابية الملموسة التي عرفتها قضية الصحراء، بعد فتح مجموعة من الدول لقنصلياتها في مدينتي العيون والداخلة، “في اعتراف واضح وصريح بمغربية الصحراء”، و”تعبيراً عن ثقتها في الأمن والاستقرار والرخاء الذي تنعم به أقاليمنا الجنوبية”.

ونبه الملك إلى أنه بالموازاة مع ذلك، باتت الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي، ترفض “الانسياق وراء نزوعات الأطراف الأخرى. فقد بلغ عدد الدول، التي لا تعترف بالكيان الوهمي 163 دولة، أي 85% من الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق